خُلق الإنسان ذكر كان أو أنثى على حاجته للجنس الآخر , ويختلف هيجان تلك الحاجة من شخص لآخر ,

سواء كان عاطفي أو جنسي أو كليهما معاً,,,,,

أشطر ردي إلى شطرين كل واحد منهما يعد حل ..والأول أفضل من الثاني :::

--------------------------------------------------------------------------------------------

أولاً:
هو الزواج , وهو الحل الجذري لكل هذه المشاكل , في القدم كان الزواج أبسط الأمور على الإطلاق ونعي

ذلك جيداً أما الآن ...للآسف وضعنا شتى الحجب بيننا وبينه , وظيفة ..تخرج ..مهر ..قصر ..الخـ , جميل أن

تصارح أهلك على ذلك , وتفهمهم بشكل غير مباشر أنك بحاجة ماسة إلى هذا الإرتباط فكلما زادت المدة

زاد تفاقم الوضع .


ثانياً:
يُقال ..أن من لا يمتلك المال مطلقا أو ما يكفيه لوجبة ..وهو في أشد حالاته جوعاً أن لا يقترب من

المطاعم أبداً ولا حتى يقترب بحيث يشتم روائح المأكولات وهي تطهى...فهل من المنطق أن يكون شخص

ما جائعاً ويعرف نفسة أنه لا يمتلك مال ..أن يقترب من المطعم ..مالخبر.؟ فقط لأجل أن يسيل لعابة وهو

ينظر إلى أشكال المآكولات ..أو أنه يسرق !!!

ليس من المنطق ولا من العقل أبداً...فحرياً به أن يبتعد بعيداً ويصبر نفسة إلى حين توفر المال .

أخي العزيز,,,,,

حاول جاهداً أن توفر لنفسك الأفضل دوماً سواء في الخيار الأول أو الثاني ..

وثق تماماً

أنك من بني البشر الذي أحل عليهم الباري طاقات هائلة لم يضعها في أحد من من خلق البته ,,,

فجر ذاتك ...وأعلم ,,,أنك محل ذاتك مراقب ..قبل أن يراقبك أحد , فكم هو جميل أن لا يحتاج المرأ رقيب

على نفسة ,, فخير رقيب للنفس ...هي ذاتها .


فرج عنك الباري كل الكروب أيها العزيز,,,,وعينه ترعاك



تحياتي القلبية لك ,,,,