بسم الله

إضافة أخرى مهمة :

أرجو الاطلاع على موضوع نشر بالمنتدى :

هنيئاً لك المرأة عبد الملك القاسم، http://vb.66n.com/showthread.php?t=19137



أو اقرأي هذه الكلمات :


أو حاولي أن تقولي للزوج ( الغليظ أو الذي تغير ) هذه العبارات :

أو تكتبيها في خطابات

فأنا أشكرك أنك تشعرني بالمحبة ، وكلامك الجميل

وعبارتك الرقيقة التي تحرص على بثها والتي قد يكون فيها مدح لي دون مبالغة أو للآخرين ،

وهذا المدح وذلك الثناء والكلام الجميل يعطيني الثقة في النفس وتكسبها الشعور بالأمن والمودة والمحبة،

والعبارات الرقيقة التي تخرج من فمك كأنها حبات اللؤلؤ تمنحني الدفء ،


وتشعرني بالحنان وتكسبني الفخر بأنك زوجي الودود ،


وكنت أتمنى أن أرد عليك بكلام جميل مثله, ولعدم قدرتي على قول الكلام الجميل دائما

أو العبارات الحلوة المتتابعة إلا إذا كانت نفسيتي سوية ، أو أكون غير مضغوطة في العمل


أو الأعباء المنزلية ، كما هو الحال هذه الأيام ، ولكني وجدت في نفسي حاجة لأتكلم معك

أو لأكتب لك ، فكتبتك لك هذه الرسالة أطلب منك أن تسامحني في التقصير في حقك ،

فلم أكن الزوجة المحبة الحريصة على توثيق علاقتي بمن أحب ، ولم أكن الزوجة الودودة


أو المتنازلة ، أو الذليلة فأرجو السماح والدعاء لي بظهر الغيب ، وأن تعفو وتصفح الصفح الجميل يعني دون عتاب

، ولنبدأ معا صفحة جديدة .



وأنا اقتنعت أننا نحن بحاجة للكلمة الحلوة مهما بلغنا من العمر أو المكانة ،


لأن البعد عن الكلمة الحلوة يكبت المشاعر و يولد الجفاف في التعامل فالكلمة الطيبة صدقة،


ويقول الله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا )،

وأنا اقتنعت أننا لا نستطيع أن نسع الناس بمالنا ولكن نسعهم بالمحبة والمودة


التي تنطلق منها أرقى صور الإنسانية في التعامل،


وإذا لم يكن هناك مجال للعواطف والحب بين الأصدقاء وداخل العائلة أو الأسرة


أو داخل المجتمع سيكون المجال مفتوحاً للقلق والأرق والاكتئاب والحسد والحقد والغل ،


وبذلك يكون المجال مفتوحاً لكل جوانب الشر ويكون الإنسان مهيأ أو عُرضة للأمراض النفسية والفراغ العاطفي .

__________________

(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129