بسم الله الرحمن الرحيم
كظم الغيظ والنهي عن الغضب ( والكاظمين الغيظ )
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ "
متفق عليه رواه البخاري في الأدب ( 5649 ) ومسلم في النكاح (2566) .
جاء غلام لأبي ذر رضي الله عنه وقد كسر رِجْلَ شاة له , فقال له : من كسر رِجْلَ هذه ؟
قال : أنا فعلته عمدا لأغيظك ؛ فتضربني فتأثم . فقال أبو ذر : لأغيظن من حرضك على غيظي . . فأعتقه .
* إن الجزاء من جنس العمل . . من ضيق على نفسه عند الغضب ؛ وسع الله له في ثوابه .
* من كظم غيظه ملأ الله قلبه رجاء من يوم القيامة .
كظم الغيظ دليل الصبر والقدرة على العفو, وفيه عظم الثواب يوم العرض على رب الأرباب .
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"مَا مِنْ جُرْعَةٍ أَعْظَمُ أَجْرًا عِنْدَ اللَّهِ مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ كَظَمَهَا عَبْدٌ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ "
رواه ابن ماجه في الزهد باب الحلم 4179
v كظم الغيظ يشيع بين الناس جو الصفاء والود والحب والإخاء .v
كظم الغيظ دليل تقوى الله , وإيثار وعده بالجنة .
عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال:
"َ مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنْ الْحُورِ الْعِينِ "
رواه أبو داود في الأدب ( 4147 ) والترمذي في صفة القيامة والرقائق( 2417) و قَالَ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129