أختي أم من شبرا في كلامك الكثير من الصحة ولكن والداي متعلمان وليسا جاهلان بهذا الأمر لأني وكما كتبت في الموضوع لكم أني نصحت والدتي مرارا وتكرارا لأني كنت أحس أن الوضع سيتطور للأسوأولكن والدتي لم تهتم ولكن كل إهتمامها هو إرضاء غرورها داخل المنزل
وأنا لاأفكر أصلا بما يدور بينهما ولكن لازالا يظهران لنا وإلى الآن بمظهر لايليق أمامنا و(معروف علميا أن العقل سيسترجع كل مرارت وذكريات الماضي الأليمة التي لها علاقة بما تقع عليه العينان تلقائيا وليس إراديا) وحتى شرعا لايجوز لأي أم أن تظهر بهذه الأشياء إلا أمام زوجها( وإلا رأيك إن الشرع يحلل لها أن تظهر كعاشقة وبائعة هوى أمام أولادها وهي تلبس ملابس تكشف ولاتستر)
وإذا كنت أحسست أني أصفهما فهذا والله لم يكن قصدي ولكني كنت أصف مالم يستراه ولم يخجلا أن يظهر لنا وأنت بنفسك أحسست بالضيق وكتبت
و الله احسست بضيق شديد منك او انا قرأ وصفك الدقيق هذا لبعض خصوصياتهما هكذا على الملاء فان كانا هما لم يستترا عنك ( و هم داخل بيتهما الذى هو مملكتهما الخاصه يفعلان فيه ما تفعليه انتى مع زوجك ) فأنتى لم تحترمى علاقتهما الحلال و نشرتى وصف لها على الملاء حتى ان من يقرأ يكاد يتخيلهما فكيف بي وأناأراهما ووالله دون قصد أوتلصص مني بل لإهمالهما للإستتار عما لايجب إظهاره
ولست كما فهم البعض أني أتلصص لا والله لإانا وربي أخافه ولكن والله إنهما ليتجولان بالمنزل وكإنهما في غرفة فندق لوحدهما على الرغم أنهم الآن في بيت كبير ولهم جناح خاص بهما ولكن والله على الرغم من كل ذلك ونحن في الصالة وربي فكأننا معهما داخل الغرفة من صخبهما أفلا يخجل الإنسان لهذه الدرجة
وأكيد أن مابين والداي يحصل بيني وبين زوجي كما لمحت أنت فان كانا هما لم يستترا عنك ( و هم داخل بيتهما الذى هو مملكتهما الخاصه يفعلان فيه ما تفعليه انتى مع زوجك ) لكن والله أني أخجل أن يحس بي أو أن يراني أحد وحتى إن كنت داخل مملكتي ولكن المملكة لها مدن ولكل مدينة مايخصها من الأفعال وحتى أني وزوجي لانقوم بشيء عندما أكون عند أهلي لكيلا يحس بي أي أحد ولأني لاأريد أن أجرح أحدا وأطعنه بالخنجر الذي طعناني به والداي بقصد أو دون قصد منهما
وأنا لاأتكلم عن مشاعر الحب بينهما بل أتحدث عن مظاهر واضحة حتى الذي لايفهم في الجنس يقول لماذا يفعلان هذا فالأمر واضح أنهما لايستتران ولايهمهما ذلك ويرون المنزل لهما فقط وأنا أرى أن الجنس وكل مدلولاته مكاته غرفة النوم وليس خارجها
وأكرر لك أن والله والداي لايعلمان أني لازلت أعاني ولا أريد ذلك وأنا سوف أستمر في حبهما وبرهما والدعاء لهما فوالله رؤية لسعادتهما وحبهما لبعض يسعدني ولكني لاأتخيل أن أي إنسان يسعده ويفرحه (بل على العكس والله يقززه حتى وإن كان حلال لهما)أن يرى والديه اللذان هماقدوته في وضع جنسي أو حتى قبله وبعده في مظهر يدل عليه حتى وإن كان حلال لهما لأن من يحترم والديه يحب أن يراهما بمظهر يليق بهما كأب وأم وليس ذكر وأنثى فهذا مكانه غرفة النوم(وأنا والداي هما أعظم قدوة لي في حياتي(إلا في هذه التصرفات) )لكن والله معك كل الحق فالظاهر أتها غيرة وحتى والدتي قالت لي هي مرة ولكن والله لاأعرف كيف نشأت ولاأدري كيف أعالجها وأرجو أن تدعي لي
وأرجو أن لاتنسوا أن صواريخك الأنثوية تستهدف زوجك فقط وليس أولادك فلاتوجههيها لغيره(سواء بقصد أو بدونه) حتى لاتخسري البناء الذي بنيتماه سويا