اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lovepeaceangel
غاليــــــــــة ... وأنتِ والله غاليـــــــــــة ....
إشتقتُ إليكِ كثيراً غاليتي ...
لا حول ولا قوة إلا بالله ...
والله يا غالية قلقتيني عليكِ ... ماذا فيكِ حبيبتي ؟!
بسم الله عليكِ ...
ربي يحفظك من كل شر !
والله ياغالية حاسة فيكِ
أتدرين أخيتي ...
كثيراً ما أقول :
قد تختلف تفاصيل الألــــم من قصة لأخرى ...
لكن في النهاية ... هو نفس الألـــــم !!!
هذا كربٌ وابتلاء ...
أشعُر ببعض الراحة لأنني في إبتلاء ...
لأن فيه خير ...
فنحن في الشدة ندعو الله ونتقرّب إليه ... أليس ذلك خير ؟!
ثم يأتي الفرج بإذن الله ... فنفرح ... ونعود فنشكر ربنا الكريم ... أليس ذلك خير أيضاً ؟!
أفرح لتلك المعادلة المضمونة :
الابتلاء + الصبـــــر = خير الجــــــــزاء
ولو أنني أجد في نفسي أحياناً بعض " أنفاس " الألــــم ...
فأحزن ...
هل تدرين لماذا غاليتي ؟
لأنني أتمنى ألا أخسر شيئاً من ثواب صبري عند رب العالمين ...
أدعو ربي وأقول :
" إلهي ... قد أحزن للحظة لكرب أصابني ...
لكنني أعود فأقول أنني أفضل حالاً من غيري والحمد لله ...
لكن ياإلهي ما يحزنني أكثر .... قلة صبري في لحظات !...
لكن أنت ياربي أعلم بحالي ...
ولا أريد أن ينتقص قلة صبري من أجر ابتلائي
وها أنا أتصبرُ بكَ إلهي وسيدي ومُعيني .... فصبرني "
غاليــــــة ....
أسعدَ الله قلبك ...
وفرّج كربك ...
وأنار دربك ...
وأراح بالك ...
وأقرّ عينك ...
وبَرّد قلبك ...
ما ضاقت إلا وفرجها الله ...
مالنا إلا الكريم الحليم ...
الذي هو وحده بعباده رؤوفٌ رحيم
غاليـــــــــة ...
أحبك في الله ... كوني دوماً بخير غاليتي
|
الله يرضـــى عليكِ يازهــرة ويسعد قلبــك ويطمّنـــه
مثل ماطمنتي بكلامك المريح ..
مثل هذه الكلمات لها وقع كبيــــر على النفس وهو ماأبحث عنه لأشعر بمن هو
يشاركني نفسي ألمي ويحاول أن يصبّرني ويقوّي عزيمتــي التي رغماً عني تضعف
وتبحث عن من يرتقي بهـا إلى الخير والرضــــى
أشكرك ِيــازهرة وإن كانت حروف إلا أنها كبيـــرة بقلبي وإحساسي بهـا
لاعليكِ سأكون بخيـر بإذن الله ، نويت أن أكتب وأشكي حالي وتريثت قليلا ً قبلها
أيقنت بأنها من ربي وقد كتبهـا والشكوى لغيره لا نفع لهـا
وأرتحت عند هـذا ولكني بقيت أبحث عن الحروف التي لها وقعٌ على القلب وترفع من عزيمته
وتقويه أكثـــر وبهذا بإذن واحد أحد سيتغير الحال ويحل الرضـى والقناعة بما كتبه الله دوماً لنا
وفقك الله ورزقك أكثر مما تظنين وتتمنين فهو جــواد كريــــم بصير بعباده
بقي أن أشكـر أخي لسان الحق أن ذكرني بدعوة فرح بها قلبي جزاه الله كل خير
ويسر أمره ورده لأهله وزوجته وأبنه ويبعد عنه الغربة وكل مسلم ومسلمة .