
أختكم شموخ واقعة في مشكلة وبحاجة إلى أن تسعفوها بالحلول وبسرعة ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
عزيزاتي العضوات أخواني الأعضاء .... أكتب لكم مشكلتي وأنا في قمة الحزن والكآبة ... ولا يعلم مابي إلا الله سبحانه وتعالى ... وأول ماقررت اللجوء إليه بعد الله هم أنتم إخوتي وٍأخواتي ... لأن عقلي شل عن التفكير ...
ولم أعد أستطع فعل شيء ... وأنا لست من النوع التي تحب أن ترفع السماعة وتشتكي لأمها أو أختها أو حتى أي شخص قريب مني ... لأن عندي قناعة تامة لو إني إشتكيت لأمي ولا لأختي أنهم سوف يغضبون على زوجي أو حتى يأخذون منه موقف سلبي .. وحتى لو حلت المشكلة فإنهم لن ينسونها منه .. عكسي أنا فالزوجة تغفر وتصفح وتنسى أما أهلها فلن ينسوا وسوف يكون الموقف هذا في قلوبهم منه ... فلهذا لم ألجأ إليهم ....
المشكلة كلها سوء فهم للموقف من زوجي سامحه الله ... وسوف أسرد لكم مشكلتي راجية منكم أن تعجلوا لي بالحلول لأني والله منهاره ...
لقد أخذت إذن من زوجي قبل يومين بالخروج من المنزل لمشوار يبعد عن منزلي عشر دقائق ... ولم أقل له ماهو المشوار وهو عن نفسه سألني ماهو قلت له لن أقول لك ولاكني بحاجة للإذن منك لكي لا تلعنني الملائكة لو خرجت دون إذنك ... فقال لي موافق بس بشرط إنك ماتروحين بعيد لأني أخاف عليكي ... فوعدته بذلك ..
طبعا بيني وبين نفسي كان سبب الخروج هو شراء هدية لزوجي الحبيب بمناسبة ذكرى ميلاده ... وأنا من النوع اللذي أحب أن افاجئ زوجي دون أن يعلم بشيء ... إلى هنا وكل شيء عادي ...
واليوم زوجي كان بالعمل وأتتني الفرصة المناسبة للذهاب وكل اللذي ذهبته للشارع العام فقط حتى المحل اللذي كنت أريد الذهاب إليه غيرته لأني لم أرد أن أتأخر كلها ربع ساعة ذهاب وإياب ... ولسوء الحظ في الوقت اللذي خرجت فيه من المنزل إتصل زوجي على تلفون المنزل ولم أرد وأنا ليس لدي جوال لكي يكلمني ... المهم قلق زوجي علي وخرج من الدوام وأتى للمنزل ولم يجدني فخرج من المنزل ... بعد خروجه أنا رجعت للمنزل ومعي الأغراض وكلي سعادة بالهدية وأغراض الزينة التي أشتريتها ... بعد أن دخلت للمنزل إتصل زوجي علي وقال لي لماذا لم تردين فقلت كنت نائمة ولم أسمع التليفون ... طبعا لم يكن في نيتي الكذب بل أردت أن لايعلم شيء عن الموضوع ... قفلت السماعة من هنا وماعدت خمس دقائق إلا وهو عندي بالمنزل ... سألني هل كنتي نائمة قلت له نعم فقال لي متأكده انظري إلى اثر النقاب على وجهك ... سكت ثم قلت له نعم كنت بالخارج وإشتريت أغراض للبيت وأدخل الغرفة وشوف الأكياس بنفسك ... فقال لي لن أرى شيئا وأنتي كاذبة فجأه أخذ يراجع أرقام التليفون من صادر ووارد ... ثم أخذ مني مفتاح المنزل وخرج بعد أن قفل باب الشقة ... وهو غاضب جدا جدا ..
وقبل قليل هاتفني وقال لي لماذا لم تقولين لي عن خروجك وأنا بدوري ذكرته بالأذن اللذي أخذته منه ... فقال لي أنا أتذكره ولن أنكره ولاكن لماذا الكذب وأخذ يصرخ علي وأنا أسمع الشباب حوالينه قاعدي يأيدونه ويقولون له أيه كذا أصرخ فيها وريها العين الحمراء ... فسكت ولم أرد عليه لأني مازلت اريد أن أفاجئه لأني أريده أن يفرح من كل قلبه ولم أكن أريده أن يعلم بأي شيء أنا عاملته له ...
أنا متأكده أنكم سوف تنصحوني وتقولوا لي كلميه وقوليله سبب خروجك ... أو أنكم تقولون لماذا خرجتي وحدكي وهذا حرام ...وإنك غلطانه وكل هذا الكلام ... ولاكن أقول لكم أنا في هذه المدينة وحيده ليس لي فيها أخوان يساعدوني وإني معتمده إعتماد كلي على نفسي وليس هناك من يساعدني ...
فرجاء أن تسعفوني بالحلول الجيدة لأني بأمس الحاجة إليها قبل أن تكبر المشكلة ...
لأني حقيقتا لا أعرف كيف أتصرف ....
مع فائق إحترامي وتقديري ...
أختـكم الحائرة : شمــــــــــــــــوخ ....