منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - بس الزوجات رقم 2 و 3 و 4 .....يتفضلون يردون!!والاولى وتعال يارجل....بعد
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-2007, 11:56 AM
  #2
عالم الحياة77
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 1
عالم الحياة77 غير متصل  
icon14 لا يمكن أن يشرع الله أمراً فيه ألم نفسي كبير للمرأة

كنت قد شاركت بموضوع في احد المنتديات وكان سؤالي قريب من سؤالك فكانت اجابة احد الاخوات التالي واظن ان جوابها شافي و فيه وجهة نظر منطقية :


لم أ تخيل أني سأخط في يوم من الأيام مثل هذه المقالة ، بعد أن كنت أشد المعادين للتعدد بين الزوجات ،،،، لكن سبحانه هداني لفهم مغزى التعدد و هأنذا أنقل لكم ما توصلت له

طبعاً عدائي السابق للتعدد كان يكتنفه تساؤل كبير هل من المعقول أن يجيز دين جاء و رفع مكانة المرأة عالياً و حماها و صانها بل و فضلها على الرجل في أمور كثيرة حتى أني أرى أنه دين جاء ليرفع شأن المرأة

من هنا كانت نقطة البداية
لو نظرنا لأغلب الأحكام و التشريعات نجدها لصالح المرأة مئة بالمئة حتى حديث الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام على أن النساء ناقصات عقل و دين لم أكن أتصور أنه لصالح المرأة ،،، و كم أصبحت أضحك عندما أسمع الرجل يحاول أن يستشهد به ليغيض المرأة و لا يدري أنه يمتدحها على حساب نفسه ،،،،،،،


المهم قلت في نفسي لا يمكن أن يشرع الله أمراً فيه ألم نفسي كبير للمرأة و يحسسها بأن للرجل حق الاختيار و التعدد على هواه و هي المسكينة يجب أن ترضخ للأمر على مضض و ألم

لو تمعنا أكثر و أكثر لوجدنا أن هذا الأمر لصالح الزوجة بنسبة 80% في حين أن استفادة الرجل تصل لـ 20% فقط ، طبعاً النسبة ليست دقيقة لكني أحس بأنها في هذا الحدود ،،،،

تخيلوا فوائده كبيرة و عديدة للمرأة في حين أنها مسئولية و أمانة كبيرة في عنق الرجل
و مع ذلك فإن الله عز و جل جعل شرطاً هاماً يصون حقوق المرأة و يرعاها و هو العدل و الذي إذا لم يقم به الزوج أخرجه من دائرة الذين يجوز لهم التعدد حفاظاً على نفسية الزوجة و حقوقها من الهدر ،،،


الاكتئاب

علمياً من المعروف أن المرأة تمر بتغيرات هرمونية شهرياً و هذا يولد لديها إرهاقاً نفسياً كبير ، حتى أن هناك بعض الأيام تكره فيها المرأة التكلم أو عمل أي شيء من فرط الكآبة و الإرهاق النفسي و تفضل الراحة و الوحدة ، و مع التعدد سيخف الحمل و المسئولية عن المرأة و تستطيع أن تخلد للراحة و الوحدة بعض الأيام و يخف الضغط النفسي الكبير عليها وقتها من خدمة للزوج و أداء حقوقه و القيام بواجبات المنزل و الأطفال ،،، و لا ننسى متاعب الحمل و الولادة و التي تحتاج فيها المرأة فترة للراحة ،،،،،

الكمال لله وحده

قد أمتلك ما يميزني عن فلانة و لكن قد ينقصني شيء يكون في نفس الزوج و قد يلمح لي بذلك و هذا يشكل ضغطاً نفسياً كبيراً على المرأة فتراها تلهث هنا و هناك بحثاً عن حل يرضي زوجها حتى لو عرض حياتها للخطر ، لكن مع التعدد فما ينقصها سيجده مع غيرها و بالتالي سيمتدح ما يميزها و لن يشكل عليها أي ضغط أو انتقاد لشيء فكل واحدة مميزة بما وهبها الله و وقتها ستكون عينه مليانة و في هذا راحة نفسيه كبيرة و حماية لها من تعريض نفسها للخطر و جحودها للنعم التي انعم الله عليها به ،،،،



الهمة العالية

مع التعدد ستحس كل زوجة بالمنافسة من حيث تهيئة البيت الجميل المرتب و الاهتمام الكبير بأبنائها ليصبحوا في الطليعة دائماً ، ناهيك عن اهتمامها الكبير بنفسها و ثقافتها و جمالها و رشاقتها دون أي ضغط نفسي ، بالعكس ستجد الفرصة لتهتم بنفسها و ستجد الوقت لتضع الخلطات التي تحبها و الزيوت و كل ما نحب أن نصنعه لنحافظ على جمالنا نحن النساء ،،،،


العون الكبير

كل منا لا يدري ما يحدث له ، فسبحان الله اليوم بصحتي غداً مريضة ،،، فعندما تربطني بزوجات زوجي أخوة و معاملة طيبة أساسها المعاملة الطيبة الإسلامية فلن أكون وحيدة أصارع المرض و أجاهد نفسي للقيام بشئون البيت و الاهتمام بالأطفال ، بالعكس سأجد وقتها العون و الأخوات اللاتي سيساعدني و يرعين أطفالي فالرابط بيننا وقتها كبير و كلهم أخوة
وقتها سأجد الوقت لأرتاح جسدياً و نفسياً و هذه هي أكبر فائدة نجنيها من التعدد ، أخوات أبنائهن أبنائي و أبنائي أبنائهن و أنا أخت لهن ،،،، طبعاً هذا العون الكبير لن أجنيه إلا بمعاملتهن المعاملة الطيبة و لا تصدقوا ما يبثه الاعلام من مسلسلات الصراع و الكره و الحقد بين الزوجات بالعكس ديننا يعلمنا الصواب و هو ما يجب علينا الالتزام به و أما الصراع فناتج عن سوء الاختيار و عدم العدل بين الزوجات ،،،،


راحة البال

بالتعدد سيرتاح بالي و لن أظل أشك بزوجي و أغار غيرة تحرق قلبي دائماً ،،،،


وداعاً لروتين الحياة

مع التعدد ستكون هناك منافسة جميلة كما قلت و بالتالي ستتفتح العقول بالابتكارات الخيرة و سنتخلص من روتين الحياة اليومي و الملل الذي قد يطرأ على الحياة الزوجية ، بالعكس ستنتعش الحياة و كل يوم سيحكي حكاية جديدة ،،،،،،


طبعاً كل الفوائد السابقة مشروطة بالعدل ، فالزوج عندما يعدل و يتحمل الأمانة بجدارة لن تكون هناك أحقاد و ضغائن بين الزوجات ، و لو ظهرت بعض الحساسيات أو الحسد الخفي فهو طبيعة بشرية علينا تهذيب نفسنا وقتها ،،،،،،


قد يظن البعض أني أحلم و أتكلم عن ناس ليسوا سوى في الأساطير
لكن ما سبق ممكن و هو المأمول من التعدد ،
أقول كل ما سبق ممكن لو التزمنا بالاختيار الصحيح و كان أساسه و تاجه الدين و الأخلاق
فالرسول الكريم جعل خيارات الزواج من المرأة أربع و فضل الدين بقوة و نصح و نصيحة الرسول الكريم أهم شيء
لكن في اختيار الزوج فالرسول حدد الدين و الأخلاق لأن بهما صيانة و حفاظ على المرأة و على حقوقها ،،،،،

ما بداخلي كثير لكن أتمنى أني استطعت أن أوصل لكم بعض الذي توصلت له و الذي جعلني اسجد شكراً لله على هذا الدين الذي كرم المرأة بل و جعل كل تشريعه خير لها و تفضيل لها ،،،،
لو كنت رجلاً لشعرت بالغيرة الكبيرة من المرأة المسلمة و ما تتميز به في ظل الإسلام ،،،،،،،

هل تتفقوا معها ؟ ؟