منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - إلى متى...!!! وماذا ننتظر ....!! (صور خطيرة بالداخل)
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2007, 10:05 PM
  #39
مخملية الإحساس
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 2,804
مخملية الإحساس غير متصل  


دعونا نتأمل

**كيف يأخذ الله القرى وبما يهلكها:... قال تعالى:



*وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا(16) الاسراء.

وقال تعالى:

*وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ(123)الأنعام.

**أى: المعنى: وكما زينا للكافرين ما كانوا يعملون كذلك جعلنا في كل قرية. "مجرميها" والأكابر جمع

الأكبر.وهم الرؤساء والعظماء. وخصهم بالذكر لأنهم أقدر على الفساد. والمكر الحيلة في مخالفة الاستقامة,

قال مجاهد: كانوا يجلسون على كل عقبة أربعة ينفرون الناس عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم; كما

فعل من قبلهم من الأمم السالفة بأنبيائهم. ......

وقال تعالى:

*وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ(112) النحل

والله لايهلك القرى الا بعد الانذار:.... قال تعالى:

*وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ(59) القصص.

وقال تعالى:

*ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ(131) الأنعام.
**أى: لم يرسل إليهم رسول يبين لهم؟


**وما من قرية الا سترى ذلك أو نحوا منه كله مقدر عند الله فى كتاب:

قال تعالى:

*وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ(4) الحجر.
**أى: أي أجل مؤقت كتب لهم في اللوح المحفوظ.


وقال تعالى:

*وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا(58) الاسراء.

**أى: هذا إخبار من الله عز وجل بأنه قد حتم وقضى بما قد كتب عنده في اللوح المحفوظ أنه ما من قرية إلا سيهلكها بأن يبيد أهلها جميعهم أو يعذبهم "عذابا شديدا" إما بقتل أو ابتلاء بما يشاء وإنما يكون ذلك بسبب ذنوبهم وخطاياهم كما قال تعالى عن الأمم الماضين "وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم"

وقال تعالى "فذاقت وبال أمرها وكان عاقبة أمرها خسرا".

**وأخذه لايُعلم وقته وهو غيرُ مأمون:.....

قال تعالى:

*وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ(4) الأعراف.

**أى: ليلا... أو نائمون بالظهيرة والقيلولة إستراحة نصف النهار وإن لم يكن معها نوم, أي مرة جاءها ليلا ومرة جاءها نهارا

وقال تعالى:

*وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ(94) الأعراف.

وقال تعالى:

*أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ(97) الأعراف.
**أى: ليلا... وهم غافلون عنه...

وقال تعالى:

*أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ(98) الأعراف.
**أى: أي وهم فيما لا يجدي عليهم; يقال لكل من كان فيما يضره ولا يجدي عليه لاعب,
**



والنجاة من ذلك أن يكون أهل القرى مصلحين:....


قال تعالى:

*وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ(117) هود.

**أى: أي فيما بينهم في تعاطي الحقوق; أي لم يكن ليهلكهم بالكفر وحده حتى ينضاف إليه الفساد,

كما أهلك قوم شعيب ببخس المكيال والميزان, وقوم لوط باللواط; ودل هذا على أن المعاصي أقرب إلى

عذاب الاستئصال في الدنيا من الشرك, وإن كان عذاب الشرك في الآخرة أصعب. وفي صحيح الترمذي من

حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

(إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده).

وقيل: المعنى وما كان الله ليهلكهم بذنوبهم وهم مصلحون; أي مخلصون في الإيمان. فالظلم المعاصي على هذا.

**ولذلك أمرنا أمرا جامعا لعل فيه النجاة...فقال تعالى:

*وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا(75) النساء.


**أى: يحرض تعالى عباده المؤمنين على الجهاد في سبيله وعلى السعي في استنقاذ المستضعفين

بمكة من الرجال والنساء والصبيان المتبرمين من المقام بها ولهذا قال تعالى "الذين يقولون ربنا أخرجنا من

هذه القرية" يعني مكة كقوله تعالى "وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك" ثم وصفها

بقوله "الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا أي سخر لنا من عندك وليا ناصرا



وجمعه وكتبه الفقير الى عفو ربه تعالى…
د/ السيد العربى بن كمال



وأيضا تذكروا يا أخواتي وإخواني

في عهد موسى عليه السلام عندما منع المطر عن بني اسرائيل وأصابهم القحط ، خرج موسى عليه

السلام “والآلاف من قومه” يناجون الله ويدعونه أن يغثهم

فقال لهم الله عز وجل أن فيكم رجلا يبارزني بالمعاصي أربعون عاما ، فليخرج من بينكم حتى أغيثكم ،

ويرفع موسى صوته أن ياقومي فيكم [blink]رجلا [/blink]يبارز الله بالمعاصي أربعين عاما [blink]منعنا الغيث بسببه [/blink]فليخرج

يسمع العبد و يناجي ربه أني تبت يارب ،

وينزل المطر

وعندما يسال موسى عليه السلام ربه أن لم يخرج أحدا ،

ربي أرني ذلك الرجل .. ذلك التــائب .. الذي أمطرتنا بـسببه ..فيرد الله جل جلاله ، يا موسى ..

لقد سترته وهو يعصيني ..أفلا أستره وقد تاب وعاد إلي ..


فتخيل معي أن [blink]رجلا واحدا [/blink]واحدا فقط يعصي الله

وكيف كان غضب الله نعوذ بالله من غضبك يارب



فسبحانك يارب..

فإلى متى ونحن لا نتوب و نتعاجز ونماطل ونسوف... وإذا رأينا الخطأ لم نصلح وسكتنا..!!

فهلا من عودة صاادقة إلى الله سبحانة وتعالى..

اللهم تب علينا لنتوب يارب..

وإغفر لنا وإرحمنا..

اللهم ردنا إليك ردا جميلا

اللهم إن أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين وأنت راض عنا يارب
اللهم آمين
__________________
( إنا لموسعون )