درعم وانا اخوك،،،
مادمتُ قد استخرتَ،
ولله التجأتَ،
وله سبحانه أسررتَ،
وعليه توّكلتَ،
وللعزم قد عقدتَ،
فقد بقيَ من العمل أن تُقدم،
لا أريدُ أن أنفخ في غرورك بمزمار الثناء، لكني قرأتُ كلامك الأول والتالي، وفهمتُ منه أنّك رجلٌ مقتدر، نفسياً ومادياً وجسدياً، وحسبي في دينك وأخلاقكَ كل خيرٍ إن شاءَالله، والله حسيبك.
إعلم ياصديقي أنّ كثيراً من البيوت مُشرعةٌ أبوابها لمثلك، وهناكَ كثيراتٌ ممن يرغبنك زوجاً لهنّ، ومن جميع فئات العمر. فإن لم تقتنع الفتاة التي أردتها أولاً، أو تردد أهلها، فغيرها من نساءِ المسلمين المُحصناتِ الفاضلاتِ الطيباتِ يملأن البيوت.
والله الله في أم عيالك، فإنها أمرأةٌ ليست ككل النساء.
درعم يارجال، درعم..
وفقكم الله،
عبدالله،،،