حاشاك خي الكريم أن تكون ديوث ....
لن أكون مثالية في ردي ولن أضع أي اعتبار لكوني أنثى ..
سأتخلى عن عاطفتي وأتكلم بعقلي ...
مافعلته زوجتك ليس بالأمر الهين أبـــــــــــــــــــــــــدا ...
ومهما كنت مقصرا في حقها أو غير مراعي لها لايحق لها أبدا أن تقدم على هذا الجرم ...
لو سألناك الآن: هل لازلت تحبها ؟؟!
بالطبع ستقول: لا ..
ولكن هل تحب بنياتك ؟؟
هل تتمنى لهم حياة هانئة مستقرة "نوعاما" ..
ألست تكره أن يعيشوا في شتات وضياع ؟؟؟!
بالطبع ستقول: نعم ...
أخي الفاضل ..
الطلاق لن يفيدك بشيء وسيضر بنياتك الحبيبات ....
وكونك ترجع لزوجتك كما كنت فلا أظن أن باستطاعتك ذلك إلا أن يشاء الله ...
إذا أقترح عليك أن تخير زوجتك بأن تبقى مع بناتها ولاتطالب بحقها الشرعي ولها باقي حقوقها كافة، أو الطـــــلاق ...
ولاأظنها "إن بقي فيها شيء من عقل" لاأظنها ترضى بالطلاق والحرمان من بنياتها وفوق كل هذا الفضيحــــــة ...
ثم ابحث عمن رضى دينها وخلقها علها تعوضك وتنسيك ماحدث ....
وفقك الله لكل خير وأبعد عنك كل سوء وخلفك في أهلك خيرا ...
وعليك بالدعاء بأن يسلل الله سخيمة صدرك وينسيك ماحدث ويعوضك خيرا ويرزقك الصبر والحلم والاحتساب ... |