السلام عليكم,
البارحة تكلمت مع خطيبتي وأخبرتها أنه علينا مراجعة أنفسنا, فسألتني هل تريد أن أستمر معها أم لا؟, عادة أقول لها بسرعة نعم, لكن البارحة لم أقدر أن أنطق لأني لاأدري ماهو شعوري, بعد إلحاحها الكبير قلت لها: لا أدري. والله إني شعرت بحزن كبير وأنا أقولها لأنني أشعر بهذا ولاأستطيع الكذب. خطيبتي أصيبت بخيبة أمل كبيرة وأحسست بجرحها الكبير , بعدها شرحت لها أني أمر بحالة نفسية قوية و مشاعري مختلطة ولا أقدر أن أميز. والله إني أحس بندم شديد لتصرفاتي معها لأني على علم أني المخطأ في حقها لكن غصب عني, والله كأن أحدا يدفعني إلى هذا دفعا.
بعدها قلت لها أن لا تكلمني ولا ترسل لي رسائل حتى يوم زفافنا إن شاء الله حينها إنفجرت باكية, لا أرغب بالكلام عن موضوع زواجي مع أهلي أو معها أو مع أهلها, إنطفأت رغبتي بالزواج وصرت أبحث عن العزلة, توجهت إلى كتاب الله وإلى الدروس الإسلامية. صراحة لاأدري مايحدث لي.