بارك الله بكم جميعا وأشكركم على اهتمامكم ، هذا عهدي فيكم فدوما تقفون وقفات مشرفة مع جميع من يطلب مشورتكم ونصحكم

انا متابعة معكم ولكن الكلمات التي سطرتموها جعلتني أحس بالحسرة واللوعة والمرارة واحمل نفسي المسئولية عن تفاقم المشكلة بسبب سكوتي كل هذه المدة .
نعم احبه ، لم أكن أعرفه إلا عندما تقدم لخطبتي ، احسست انه انسان طيب واستخرت الله ووافقت عليه فكان أول انسان احببته وأدخلته قلبي بل روحي .
وقد يكون هذا هو السبب بأني كنت عمياء عنه طيلة هذه السنين ، احترمته واحترمت أهله وأقاربائه من أجله . يكفيني سعادة عندما تقول لي أمه واخواته فيك الخير انت دوما تسألين عنا وهو ابني ولا يفعل .
يعلم الله اني لم أقصر في حقه أبدا . لكن مستحيل أوافقه علي المجامعة من الدبر لدرجة أنه في بعض الاحيان تكون المجامعة صحيحة ولكن أوهمه أنها في الدبر حتي اسلم منه ويرضى وصراحة لا أعلم اذا كان علي إثم في مثل هذه الحالة .

أجمعتم على عدم سكوتي وعلى طلبي الطلاق ، هذا ما كنت أخشاه كلمة الطلاق لا اعتبرها هينة أبدا فأنا أضع أولوية اولادي قبل نفسي ولكن أصبح علي ان أفكر باتزان وحزم أكثر لانكم فتحتم أعيني على أخطاء حصلت بسبب تهاوني وسكوتي .

أملي بالله كبير ليصلح حاله ويهديه الى الصراط المستقيم