اقتباس:
لا يجب ان تخبري زوجك بكل شيء
|
ماكل شي يُقال!
أتفق مع هذا القول، وأعتبره حكمة..
خصوصاً، إذا كان الماضي تعلق به بعض الشوائب، سواءً أكان ذلك من طرف الرجل أم من طرف المرأة.
قد أفاءَ الله تباركَ وتعالى على عباده بالسِّتر، فلمَ الخوض فيما سُتر؟
بعض الأحاديث عن الماضي تفتق الجراح المندملة، فإن كان الأمر كذلك فلا داعيَ لنبش مافات ومات.
جُعل التاريخ للعبرة والعظة، والاستفادة من الخبرات والتجارب والأخطاء، ولاغير.
اقتباس:
حاولي ان يكون لك مصروف خاص
|
ومن منّا يأمن بواقع الدهر؟
المصائب كالنبال، ترمي بها الأقدار - بتقدير العليم الجبار - فلا يُعلم أين تقع ومتى تقع ولا على من تقع!
المؤمن كيّس فطن، مُدبّر حذر، وهذه أمور لا تتعارض مع العقيدة الصحيحة. ومن جُملة حسن التدبير أن يتّخذ المرء لنفسه ما يعينه على شدائد الأيّام. وأنا أحضّ النساء على أن يتخذن لأنفسهنّ مصادر للدخل مستقلةً عن الزوج، أو يدّخرنَ لأنفسهنّ مالاً في حسابٍ مصرفيّ، بعيداً عن يدِ الزوج، وهذا من أبسط حقوقهنّ.
ولو كنتُ الساعة متزوجا، لحضضت زوجتي على أن يكون لها رصيدٌ مستقل، بل ولأودعتُ لها فيه مايخرجُ من ذمتي عن طيب خاطر. وبذا أحضّ أخواتي يحفظهنّ الله وأقاربي من النساء.
رأيت رجالاً تورطوا في مطالباتٍ مالية لم يقدروا على إيفائها، وبعضهم كاد أن يزُجّ به في غياهب السجون، وبعد أن تخلّى عنه الصديق والقريب، لم يسعفه في اللحظات الأخيرة - بعد الله تبارك وتعالى - إلا امرأته، تبذل مالها وحُليّها وما أمامها وما خلفها من أجله! أقول رأيت ذلك بأمّ عيني ولم أسمعه.
وُجهات نظر، ليس إلا...
وفقكم الله،
عبدالله،،،