الأخ الفاضل ABO_SULTAN
والله يعتمد على عقلية الفتاة إن كانت من النوع الحكيم العاقل حيث بعد الفتيات يظهر عليهن
من هذا السن أنها تميل لأن تكون اكبر من سنها..
وخصوصا أن الزواج لن يتم إلا وهي بسن ال19 سنة ستكون عاقلة وواعية وكبيرة
أما إن كنت تسأل عن فارق السن عشر سنوات يعني أو 8 سنوات لا اراه فارق يضر
ولنا القدوة بذلك الرسول الله صلى الله عليو وسلم
المهم الفكر والنضوج والأهم رضى الفتاة وقبولها دون جبرها مع وعيها بالأمر وحقيقته
حيث
(القول الراجح أن البكر المكلفة لا بد من رضاها، وأما غير المكلفة وهي التي تم لها تسع سنين،
فهل يشترط رضاها أو لا؟ الصحيح ـ أيضاً ـ أنه يشترط رضاها؛ لأن بنت تسع سنين بدأت تتحرك شهوتها
وتحس بالنكاح، فلا بد من إذنها، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ وهو الحق.)
فطالما لمستم منها القبول والرضى بشكل منطقى وواضح وواعي..
وطالما الرجل مشهود له بالخلق وحسن الدين والخوف من الله والصلاح فلا أجد بنظري بذلك بأسا..
و لنا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة..
فعائشة رضي الله عنها تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً
وهي بنت ست سنوات ، ودخل بها في شوّال من السنة الثانية للهجرة وهي بنت تسع سنوات ،
فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لست سنين ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ) متفق عليه .
وفق الله الجميع ويسر أمورهم ولكن الأهم من ذلك صلاح الرجل وخوفه من الله..
تحياتي
__________________
( إنا لموسعون )