أخي الفاضل محمد ما فهمته ليس هو المقصود من الحكم الشرعي للمولد النبوي على وجه التحديد,, ولكن المحظورات تتفاوت,,, فمن يجعله عيدا يحتفل به ويقيم الولائم والابتهالات فهذا لا شك أشد حرمة من الأقل,, ومن يذكر الأمر عرضا تذكيرا بعمله عليه الصلاة والسلام ونحو ذلك فهذا ايضا ليس محل الانتقاد..

ولكن الكلام وجهه وحرمته متعلقة بجعل الأمر احتفالا أو موعدا لا يفوت يظهر بمظاهر العيد أيا كانت النية, فهي لا تخرج عن إرادة الأجر من هذا العمل,, وهذه الإرادة لم تكن في الطريق الشرعي,, فهل غفل عنها الصحابة جميعاً لنفطن لها نحن؟!

وفقكم الله ...