تعليقي على الموضوع : بالنسبة للمؤخر فمن حقك أن تشترطيه خصوصاً في هذا الزمن الذي كثرت فيه حالات الطلاق وللأسف ..ومن رائي انك تصرين على هذا الشرط بالذات وإذا حسيتي انه ما راح يوافق من الأفضل أن تزيدي من قدر المؤخر ( لأن رفضه لهذا الشرط مؤشر خطير على عدم جديته في الزواج) ومن المعروف ان الزواج الصحيح يقوم على نية الإستمراريــة وإشتراط مؤخر الصداق الغرض منه الإحساس بالأمان وليس لأنك تتوقعين الطلاق...
اما إشتراطك لعدم الزواج مرة أخرى ... فأتوقع انه لن يوافق على هذا الشرط .. و( اسمحي لي) لو كنت مكانه لما وافقت على هذا الشرط .. وذلك لأن الإنسان لا يعلم ما الذي سيكون بعد الزواج .. فقد تتأخرين في الحمل والرجل يحب الأطفال .. أو يكون الرجل يفضل صفات معينة في المرأة فلا يجدها فيك ( والكمال لله) .. وقد يكون بينكما إختلاف فيما يتعلق بالغريزة والقدرة على إسعاد الطرف الآخر ( أو غيرها من المبررات).. فيكون من الطبيعي جداً أن يفكر الرجل في الزواج مرة أخرى (خصوصاً إذا كان لديه المقدرة على التعدد والعدل) ..
بإختصار : مؤخر الصداق من حقك أن تشترطيه ومن حقك أن تصرفي النظر عن هذا الرجل إذا لم يوافق على هذا الشرط ... أما عدم الزواج فأختلف معك في إشتراطه ... مع تمنياتي لكِ بالتوفيــق ،،