أختي الكريمة
طلبتي آرائنا ، لكنك في الوقت نفسه وبطريقة غير مباشرة طلبتي ان تكون ردودنا كماتريدينها أنتي وتهواها نفسك ، ولذلك فلن يستطيع أحد حل مشكلتك ..
كيف تقولين أنك التقيتي بالرجل وتحدثتي معه وأحببتما بعضكما البعض ، وفي مكان آخر تقولين أنك لا ترينه ؟ الا تجدين أن في هذا نوع م التناقض.
أختي الكريمة
أنتي تعلمين أنه لا يجوز لك أن تتعاملين مع هذا الرجل ، وتعلمين أنه قبل أن يكون خيانة لزوجك هو خيانة لربك فلماذا الإصرار على التعامل معه ؟
ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ، فاحذري أن تتعاملي مع هذا الرجل لأن الشيطان حريص على أن يدخل بينكما ..
انتقل إلى موضوعك مع زوجك ، فيبدو أن ما أصابه إما سحر أو عين ، ولذلك فلا ذنب له فيما حدث له ..
ما عليك سوى أن تطلبي منه أن يذهب إلى الرقاة ، وإن أبى أو لم تستطيعوا حل المشكلة فأنصحك بأن توضحي الأمر لأهلك لكي يساعدونك في حل المشكلة ، ويجب أن لا تستحي أو تخجلي من موضوع يخص حياتك ، فالعمر يمضي والسنون تمشي وقد يأتي يوما تندمين على أنك تأخرتي في حل المشكلة..
فالحل الوحيد هو أن يعالج زوجك نفسه أو تبلغي أهلك ولا تنتظري ليمر بك الزمن..