مرحبا اخواتى
اين انتن؟ وما اخباركن؟
اخر اخبارى انى كنت فى رعب الايام الماضية فى بحر متلاطم من المشاعر المتناقضة بين الضيق والحزن والراحة والفرحة والقلق والخوف و
لقد اكتشفت بالامس فقط ان هذا لم يكن "دورة" بل كان حملا لم يكتمل. كنت اشك بالموضوع ولكنى كنت خايفة موووووووووت انى اشترى اختبار الحمل من الصيدلية خوفا من النتيجة الايجابية. الآن عرفتها بعد فقدها وحتى الآن صدقونى لا استطيع ان افهم طبيعة مشاعرى لقد بكيت بعد معرفتى بالامر ولكنه بكاء الحيرة على فقد نعمة جليلة لم اكن لافرح بالحصول عليها.
هل تفهمون؟ لو كنت تأكدت واكتمل الحمل لم اكن سافرح لانى ساكتوى بنار لم اذق حلاوتها بعد وساجنى ثمرة لم ازرعها بعد .. ولكن فقدها ايضا اثر فى وحزنت لأن هذه مشاعرى تجاه هذه الهبة. المحزن ايضا ان زوجى حمل نفس هذا التناقض فى المشاعر فهو حزين على طفله مرتاح لكونه لم يكتمل لأننا لم نحل مشكلتنا بعد.
يصعب على ان اقول هذا عن نعمة تتمناها الكثيرات اولهم اختى الغالية نفحات. والله تذكرتك بالامس ودعوت لك من قلبى ان يرزقك الله من فضله وتخيلت كيف كانت ستكون فرحتك بحملك مما زادنى ضيقا من تناقض مشاعرى.
الحمد لله فى كل الاحوال فهو العالم بحالى والاعلم بما ينفعنى.
اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك.