منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الرجال من المريخ والنساء من الزهرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2007, 09:17 PM
  #26
ابنة الجنرال
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 127
ابنة الجنرال غير متصل  
doodah

من ص 125إلى ص 137

الاشتراك في المسئولية

الاتصال الجيد يتطلب مشاركة الجانبين . الرجل بحاجة إلى أن يجتهد في تذكر أن الشكوى من مشكلات لا تعني اللوم وأنه حين تشتكي المرأة عموما فإنها فقط تنفس عن إحباطاتها بالحديث عنها . وتستطيع المرأة أن تعمل على إخباره أنه على الرغم من أنها تشتكي فإنها أيضا تقدره.
على سبيل المثال، دخلت علي زوجتي للتو و سألتني كيف يجري العمل في هذا الفصل. قلت " أوشك على الانتهاء. كيف كان يومك؟ "
قالت،" أوه ، هناك الكثيرمن العمل . إننا لا نكاد نجد وقتا للجلوس مع بعض "
كان بالإمكان أن يصبح شخصي القديم دفاعيا وحينئذ أخبرها عن الأوقات التي قضيناها معا. أو ربما أخبرتها عن مدى أهمية أن ألتزم بالموعد النهائي . وهذاربما أدى فقط إلى خلق توتر .
شخصي الجديد ، الواعي باختلافاتنا ، أدرك أنها تبحث عن تطمين وتفهم لا عن تبريرات وتفسيرات .
قلت ،" أنت على حق ، لقد كنا حقا مشغولين . اجلسي هنا في حجري .
دعيني أضمك . لقد كان يوما متعبا"
ثم قالت. " أنت طيب حقا "
هذا هو التقدير الذي كنت أحتاج إليه من أجل أن أكون متوفرا لها أكثر .
ثم استمرت تشكو عن يومها وكم كانت منهكة. بعد دقائق معدودة توقفت برهة .
عندها عرضت أنا أن أوصل مربية الأطفال من أجل أن تسترخي أو تتأمل قبل العشاء.
قالت " حقا ، ستأخذ مربية الأطفال إلى منزلها؟ سيكون هذا رائعا . شكرا"
مرة أخرى أعطتني التقدير والتقبل الذي أحتاج إليه لأشعر بأنني شريك ناجح .
حتى عندما كانت متعبة ومنهكة .
إن النساء لا يفكرن في بذل التقدير لأنهن يفترضن أن الرجل يعرف كم تقدر له استماعه.
إنه لا يعرف . عندما تتحدث عن مشكلات . فهو يحتاج إلى يطمئن بأنه محبوب ومقدر حق قدره.
والرجال يشعرون بالإحباط من المشكلات إلا إذا كانوا يقومون بشيء مالحلها. وبالامتنان له، تستطيع المرأة أن تساعده على إدراك أنه باستماعه إليها فقط فهو أيضا خير معين .
ليس على المرأة أن تقمع مشاعرها أو حتى أن تغيرها لتساند شريكها . لكنها ، تحتاج إلى أن تعبر عنها بطريقة لا تجعله يشعر بأنه مهاجم ، أو متهم ، أو ملوم .
فالقيام بقليل من التغييرات البسيطة يؤدي إلى إحداث فرق عظيم.
.
.
.
كلمات مساندة سحرية
.
.
.
الكلمات السحرية لمساندة الرجل هي " إنها ليست غلطتك"عندما تعبر المرأة عن مشاعر ضيقها تستطيع أن تساند الرجل
بالتوقف برهة بشكل عرضي اتشجيعه بقولها
" إنني ممتنة حقا لإنصاتك، وإذا كان هذا يبدو كما لو أنني أقو إنها غلطتك، فهذا ليس ما اقصده . إنها ليست غلطتك. "
تستطيع المرأة تعلم أن تكون حساسة لمن يستمع إليها عندما تدرك ميله إلى الشعور كما لو أنه فاشل عندما يسمع الكثير من المشكلات.
قبل أيام فقط اتصلت بي أختي وتحدثت عن خبرة مريرة كانت تمر بها.
وبينما كنت أنصت بقيت أتذكر أنه ليس علي أن أقدم أي حلول لأساند أختي.
لقد كانت تحتاج إلى من يستمع إليها فقط.
وبعد عشر دقائق من الاستماع فقط والتفوه عرضيا بأشياء مثل " أهاه" أو " أوه " أو " حقا " عندئذ قالت ، " حسنا ، شكرا ياجون ، إنني أشعر بأنني أفضل بكثير".
لقد كان من السهولة بمكان أن أستمع إليها لأنني أعرف أنها لم تكن تلومني. لقد كانت تلوم شخصا آخر.
وقد وجدت الأمر أكثر صعوبة عندما تكون زوجتي غير سعيدة لأنه من السهل علي أن أشعر باللوم.
ولكن، عندما تشجعني زوجتي على أن أستمع بإظهار الامتنان لي، يصبح الأمر أكثر سهولة لأن أكون مستمعا جيدا.
.
.
.
ماذا تفعل إذا شعرت بالرغبة في اللوم
.
.
إن طمأنة الرجل على أنه ليس غلطته أو أنه غير ملوم ينجح فقط إذا كانت هي حقا لا تلومه، أو لا تستهجنه، أو لا تنتقده.
أما إذا كانت تهاجمه، فعليها أن تبوح بمشاعرها لشخص آخر.
زيجب عليها أن تنتظر حتى تكون أكثر ودا وتوزانا لتتحدث إليه.
تستطيع أن تبوح بمشاعر الاستياء إلى شخص ليست غاضبة منه،
والذي يكون قادرا على إعطائها المساندة التي تحتاج إليه .وبعدما تشعر بأنها أكثر ودا وتسامحا تستطيع أن تفاتحه بنجاح لتشاركه مشاعرها.
سنستكشف في الفصل الحادي عشر بتفصيل أكثر كيفية إيصال المشاعر الصعبة.

.
.
كيف ينصت من دون أن تلوم
.
.
.
يلوم الرجل المرأة غالبا لكونها لوامة بينما هي تتحدث ببراءة عن مشكلات . هذا الأمر مدمر للعلاقات لأنه يقطع الاتصال.
تخيل امرأة تقول" كل مانفعله دائما هو عمل ، عمل ، عمل .
نحن لم نعد نحصل على متعة أكثر.
أنت جاد كثيرا "
يمكن بسهولة أن يشعر الرجل بأنها تلومه.
وإذا شعر بأنه ملوم، أقترح أن لا يرد عليها اللوم قائلا" أشعر بأنك تلومينني"
أقترح بدلا من ذلك أن يقول " من الصعب أن أسمعك تقولين بأنني جاد جدا .
هل تقولين أن هذا خطئي لأننا لا نحصل على متعة أكثر؟ ."
أو يمكن أن يقول " يؤلمني أن أسمعك تقولين بأنني جاد جدا وأننا لم نعد نحصل على أي متعة . هل تقولين بأن هذا كله خطئي؟ . "
بالإضافة إلى ذلك ، لتحسين التصال يمكن له أن ييسر لها مخرجا .
يمكن أن يقول " يبدو كأنك تقولين أنها غلطتي لأننا نعمل كثيرا . هل هذا صحيح ؟ "
أو ربما يقول" عندما تقولين بأننا لا نحصل على أي استمتاع وأنني جاد جدا ،
أشعر كأنك تقولين بأن هذا كله خطئي .
هل أنت كذلك؟"
كل هذه الاستجابات محترمة وتعطيها فرصة استرداد أي لوم ربما يكون قد شعر به.
عندما تقول هي " أوه لا ، أنا لا أقول بأن هذا كله خطؤك"
ربما يشعر بشئ من الراحة .
هناك طريقة أخرى أجدها نافعة للغاية
وهي أن تتذكر دائما أن لها الحق في أن تنزعج وبمجرد أن تتخلص منه، ستشعر بتحسن كبير.
هذا الوعي يسمح لي بأن أستريح وأتذكر أنه إذا كنت قادرا على الاستماع من دون أخذ الأمر بحساسية شخصية،
حينها عندما تحتاج هيأن تشتكي فستكون ممتنة لي للغاية .
وحتى لو كانت تلومني، فلن تستمتر في التمسك بذلك.
.
__________________
اللهم سخر قلب زوجي لي
وسخر قلبي له
اللهم اظهر له محاسني
واظهر لي محاسنه
اللهم استر عنه عيوبي
واستر عني عيوبه
الله اجعله قرة عين لي
واجعلني قرة عين له
اللهم حنن قلبه علي
وحنن قلبي عليه
اللهم اجعله لي سكنا
واجعلني له سكنا
اللهم ألف بين قلوبنا
واكفنا شر من فيه شر
وارزقنا الذرية الطيبة الصالحة
آمـــــــــــــــــــــــــــين