قال أعز من قائل سبحانه وتعالى((ياأيها الانسان ماغرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك))
ووصف الله سبحانه وتعالى في آيه أخرى أن الانسان في الشر جزوع وفي الخير منوع
فلا عجب أن يجحد الزوج أفضال زوجته والزوجه تكفر عشيرها لحظة غضب
فمادام هذا حالنا مع خالقنا وهو المنعم علينا ونحن نكون في حالة رضا وسعاده فكيف يكون حالنا مع من
هم دون ذلك
ولو تتأمل حال الاطفال تسوي المتحيل علشان ينبسطون وبس ترفض لهم طلب صغير مدوا بوزهم وقالوا
نحن مانحبكم أو بالاصح إنتم ماتحبونا
فهذا طبيعه بشريه عند الاغلبيه من الناس ولكن هناك فرق بين الحقيقه والتعبير عن شدة الغضب