على رسلكم ياأفاضل
المرأة مخلوق جميل لطيف رقيق جدا
صدقوني
إذا أحسنا إجادة العزف على جسدها الرقيق سنحصل على أنغم الألحان
وأعذب الغرام وأحلى الألوان
جسد المرأة ناي لم يتوقف عن العزف منذ ملايين السنين
الأنثى سر من أسرار الوجود
فالوردة هي أنثى ..و السنبلة هي أنثى..
و الفراشة و الأغنية و النحلة.
و القصيدة هي أنثى.
لجسد المرأة قرون استشعارية..
تسمح لها أن تلتقط كلمات الحب
بكل لغات العالم..
و تحفظها على شريط تسجيل..
جسد المرأة يعمل بوقوده الذاتي
و يفرز الحب..
كما تفرز الشرنقة حريرها..
و البحر زرقته..
و الغيمة مطرها..
و الأهداب سوادها..
ليس هناك جسد أنثوي لا يتكلم بطلاقة..
بل هناك رجل
يجهل أصول الكلام...
في زمننا الاسود هذا المغبر المكفهر توجه الحمقى من الغرب الفاجر والشرق العاهر
إلى جسد المرأة ...
وجعلوه طعما سائغا لكل الشهوانيين
إلا بنت الإسلام العفيفة
فهي جوهرة ثمينة لن تفقد بريقها على مر الأأزمان
شرط أن نحسن فهمها دون خدش أو حياء !!!