أختي الكريمة
هنا يأتي دورك أنتي في تحفيزه على النجاح وأن تقدمي له الدافعية لهذا النجاح ، فهي أهم سلاح لمواجهة الفشل، فقومي بتنمية دافع النجاح والتفاؤل في زوجك ، وادعميه بمزيد من العمل والاجتهاد والتخطيط والمثابرة، واجعليه يصنع من الفشل نجاحًا بتغيير استراتيجياته ، وبداية التخلص من الفشل هو الاعتراف به كعثرة في طريق النجاح، ومن ثم دراسة أسبابه ومعالجتها وليس الهروب أو الاستسلام للفشل.
وعليه أن يعي جيدًا أن جميعنا قد يفشل في شيء ما، أو في مرحلة من مراحل حياته، ولكن يمكننا أن نتعلم من هذا الفشل ونتعامل معه، وأن نعتبر الفشل حلقة في سلسلة النجاح، وكما تقول الحكمة: "راحت السكرة وجاءت الفكرة"، فعلينا أن نخرج من سكرة الفشل و الإحباط إلى الفكرة التي تصنع النجاح، وإذا استطاع زوجك أن يجيب عن السؤال.. لماذا فشلت؟ فستكون الإجابة أكثر يسراً عندما يسأل.. كيف أنجح؟ فمن ذاق مرارة الفشل هو أدرى بالطبع بطعم النجاح، ومن يتعلم من أخطائه فسيقول "وداعًا للفشل".