منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - غــبااااااااااااااار العـنــــــوســــــة
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-12-2006, 11:59 PM
  #7
t3b2006
قلم وفي
 الصورة الرمزية t3b2006
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 1,628
t3b2006 غير متصل  
لا أضن أنني إمتطيت يوماً ذاك الفرس
أو وقعت بساحة وملأتها بالإنتظار
لا لفارس ولا لمعركة

....


فأحمد الله الذي وهبني أبوين كل هم لهما تطوير هذه البنت
وأن يجعلا منها شيئاً


وأضن أن هذا ماكان


إلى أن وقعت في ساحة أخرى أسوأ بكثير من ساحة العنوسة

فمن ساحة مدرستي وتفوقي وقبل فرحتي بما أنجزته

ساحة زوج لاهم له سوى مزاجه
و جربت

حياة بهدف
والطرف الآخر

حياة بلا هدف

وهكذا الأيام خاوية



أمس مثل اليوم

وغداً مثل سابقه
...


لذا أرى أنه ينطبق عليك قول إبن زريق البغدادي

لاتعذليه فإن العذل يوجعه قد قلت حقاً لكن ليس يسمعه

فإستعمل الرفق في تأنيبه بدلا من اللوم فهمو مضنى القلب موجعه




لأخواتنا ساحة أضن كلماتي وكلماتك لن تسعهن

لكن

عسى أن رأت إحداهن ساحة ُأخرى قد ترى أي نعمة هي فيها


ساحة ُأخرى لتكن ساحة الفشل

أن تنجح في كل الاشياء وأجملها إلا أهم شيء

ماتعتقده بصمة حياتك


....
زواج فاشل أوطفل بلا ذنب



تراه فترى خيبتك كل يوم

....

لعلني أكثر من جربها

وجربتها مبكراً

ومع ذلك أحمد الله أنني لم أجعل هذا كله هدف لنقمتي أو غيضي

....

وأجزم بأن كل حرف طبعته يداك صحيح ولذا شعر بالغيض أحياناً
إن رأيت لاهم سوى هذا الرجل
...

هل فكرت في ناحية أخرى بعيداً عن ظل سي السيد


....

أما عن نفسي فمنذ أن وضعت نقطة وتوقفت عندها لحياتي مع من كنت أضنه لي سنداً

بفضله


حققت الكثير
واليوم أنا فخوره بما أنجزته

ولذة الإنتصار لايعادلها سوى مرارة الفشل

والإثنتان وجهان لعملة واحدة إسمها الحياة



...

وكان له معروف آخر لابد أن ُادين له به

علمني أن للحياة وجه آخر

وألا تخدعني مظاهر الناس

لذا أضن ماعانيته قد علمني أن أشعر بالناس ولا أحكم عليهم ظاهرياً

وأصبحت بتجربتي أكبر


...

أطلت كثيراً

لكنني ُأنادي دوماً بما تقول

...

وأجزم أنني ممن يتبنون ذلك ويؤمنون به

حققي ذاتك ولا تنتظري من الآخرين أن يأبهون لأمرك

...

لكنني سأسأل فيك الرجل

أي شيء قدمته لتحقق لأمرأه إنتصاراً

قد لاتجده إلا فيك

؟!!!



دمت بخير
__________________
آثقَ بأن كلَ مآ ( أتمنآهَ ) سيكونَ برحمتكْ ليَ . .
وأن كلَ مآ آدعوَ به ستحققهَ لي يومـآَ . .|