صارحيه بالسؤال المباشر اللطيف ...

وإن أنكر وذكر أن لا شيء هُناك ...

فأخبريه أن تصرفاته تخالف كلامه ...

ثم أعطِهِ راحة البال .. لينطلق في الكلام ...

من خلال استعدادك الكامل لتلقي أي توجيه أو نصيحة ...

ومعرفة أخطائك .. وما يضايقه منكِ .. مما غيَّرهُ عليكِ ...

والاستعداد للتغير ... وما ذاكَ إلا لإسعاده ...

الأهم ... هو أن لا تُلحي عليه كثيراً ... إن لم يأتِ الحوار الصريح بنتيجة ...

اتركيه يهدأ ... وثقي بعد مصارحتك أنه سيأتي لمُصارحتك ...

أو على الأقل ستجدين ردة فعله الصريحة في أفعاله ...

وإن لم تلمسي أي تغيير ... فاعلمي أن الأمور طبيعية ..

ولا تنسِ فترة الفتور التي تأتي وتروح ...

فلا تجعلي من الأمرِ مشكلةً كبيرة ... وكلُّ شيء يسير بالهدوء والروية بإذن الله ...

وفقكما الله ... وباركَ لكما في الذرية ...

__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...