تبون تعرفون وش التعريف الحقيقي، تعالوا معي وشوفوا وش يقول هذا الشخص (التوقيع آخر المقال):

عيد الحب (أو بالأحرى عيد الأغبياء) ما هو إلا وسيلة سهلة لإقتناص الفتيات السذج (وغير السذج) تحت مسمى الحب (والحب منهم براء).

وكنتيجة حتمية لهذا الحب والعشق هو الزواج كما يحلو للفتيات أن تحلم، لكن في الواقع ما هذه الوسلية إلا لقضاء وقت ممتع معهن لسنة أو سنتين على أحسن تقدير، ثم يتم استبدالهن بأحد الغبيات (عفوا الفتيات) لتكون الوليمة التالية للسنة القادمة.

طبعا كلنا ننتظر هذا العيد (عيد الأغبياء كما يحلو لي أن أصفه) لإقتناص صيد ثمين (وهو ليس ثمين عندي) لأجدد زمن الحب لهن وأنني لم أعرف الحب إلا بعد معرفتهن وهو كذلك، لكن ليس حبا شريفا كما أضمر.

في النهاية لا يكون لها من هذا الحب غير دب قطني أحمر ورسالة على ورق فاخر كلماتها لا تساوي قيمة الحبر التي كتبت عليها وممكن شمعة حمراء احترق نصفها لتنير قلب من لا يستحق.

وكل سنة أنا أتلهف شوقا لهذا العيد،أتشوق لكل جسد جديد يُقدم لي على طبق من ذهب ليكون وليمة هذه السنة وممكن السنة التي تليها، والفتاة (يا عيني عليها) مسكينة لا تزال غارقة في بحور من الغباء والوهم.

كلمة أخيرة مني أقولها لكم....

هذا العيد مو عيدنا... واللبيب بالإشارة يفهم...

وكل عيد حب وأنتم أغبياء...

التوقيع: استغلالي درجة أولى