الأخت الفاضلة : من السن الإلهية المعروفة : الابتلاء :
فمِن سننِه سبحانه أن يبتليَ عبادَه ويمحِّصَهم، ثمّ يجعل العاقبة لهم، قال الله تعالى
(أمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ لْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ لَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ لْبَأْسَاء وَلضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ
حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ) البقرة:214
تذكري قول الله تعالى (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا )،
فتذكرى مصيبة غيرك تهون عليكِ مصيبتك،
وانظري لمن هو أسفل منك ولا تنظري إلى من هو فوقك
كما ورد في الحديث الصحيح ، وطبعا توجد مصائب أشد من مصيبة أختك في الله
فعليك و عليها الصبر واحتساب الأجر، وأكثري من الدعاء
خصوصا في أوقات الإجابة،
واطلبي من الله أن يأجرك في مصيبتك
ويخلفك خيرا منها.
ونسأل الله تعالى أن يجعل هذه المصائب في ميزان حسناتك يوم القيامة
والله تعالى أعلم . أخوكم المحب الناصح أبو همام