تدرين. ..إن ..تلاصق الأبدان ..يأتي كنتيجة فعلية ..لتناغم الأرواح؟؟؟
بمعنى ..
لما تزيد المشاعر بين الزوجين ..يصير مغناطيس مش طبيعي يجذب الأبدان لبعضها بعض ..
فوين الإهانه هنيه!!!!!
بالعكس ..
كثيرا ما يكون ..الجنس ..رسالة . مليئة بالرومانسية ..ينطق فيها الزوج ( فعليا ) ..بأحلى كلمة تتوق إليها الزوجه..
أتدرين أي كلمة هي تلك ؟؟
ابحثي عنها في قاموسك ..
قلبي في صفحاته ...
أرأيتي تلك الحروف المشرقة ؟
إنها ..
أحبك ..يا حبيبتي
فأنى لك ..تنظرين لهذه اللحظات على أنها لحظات مهانه!!!
الحل :
افتحي له الباب ..
عودي إذنيك ..على ما يهيؤك لهذه اللحظات..
وكرري ..
أن ذلك كله ..إنما هو ممارسة حقيقية للحب
ثم ..وقبل ذلك قله ..
ألم يجامع الرسول صلى الله عليه وسلم زوجاته ؟
أكان مهينا لهن ؟؟
بل كان خير الأزواج لزوجاته ..وربما تمنت كل واحدة منهن لو كان حظها من ذلك أضعاف حظ غيرها ..
عيشي أيامك يا غالية ..
استمتعي ..
فلهذه الهمسات ..رنين موسيقي .. يدق عالم الذكرى كلما مضت الأيام ..وتباعد الزمان
أيتها الغالية ..
تذكري ..
حياء الفتاة ..أجمل زينة تتزين بها ..ولكن إن تجاوز حده أصبح ..عبئا على قلب الرجل ..لأنه حتما سيفقده متعته معها ..
فخففي من زينتك قليلا
وتزيني بزينة التناغم الروحي بينك وبين زوجك ..تسعدي بحول الله وقوته
__________________
أبا مريم ..
هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..
هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)
رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك