اذا نظرنا الى كل زوجين نرى انهما يسعدان بايجابيات الطرف الاخر و يتعسان بسلبياته
ولكي تسير حياتهما في بحر الواقع الى الممات و ما بعد الممات و لكي يانس كل طرف بالاخر في آخر العمر يجب على كل منهما الا يركز بصره على السلبيات و يترك الايجابيات
فقد يكون الطرف الاخر ذو ايجابيات كثيره وجمه وصفه سلبيه واحده او ثلاث و رغم ذلك يكون الطرف الاخر في شده التعاسه لانه و باختصار لا يرى سوى الصفه السلبيه
بالنسبه الى مشاهداتي فهناك امراه تصف زوجها انه دوما عندما يقرر ( و القرار النهائي بيد الزوج كما نعلم ) يختار عكس ما تقوله وان كان صحيحا
و لهذا اصبحت اذا ارادت شيئا تطلب عكسه تماما وتصر على ذلك فاذا به يفعل ما تريده حقيقه
كان ترغب بزياره احد اقربائها فتقول له لا اريد اليوم الذهاب الى ..... فانا متعبه
و تنتهي الحكايه بالذهاب
بالنسبه الي ارى ان غيرته الشديده تؤرقني كثيرا خاصه انه يجور علي و يظن ظنونا لا اساس لها من الصحه و لكنها نتيجه عمله في اماكن بعيده وتركه لنا لفترات طويله
و هناك امر اخر احيانا كثيره يفقدني الاحساس بالامان معه عندما يقدم تلبيه رغبات الاخرين على رغباتي فهذا يشعرني اني دوما في المرتبه الاخيره من وجه نظره وانه اذا اضطرته الظروف فقد يتخلى عني ببساطه باختصار يشعرني انه لا يحبني