السلام عليكم

مع أن الأمر كله عائد لله وتوفيقه ولكن اوجز هنا بعض الأسباب لاختفاء الخطاب /

1- المظاهر :

معظم الأسر اصبحت تفاخر بزوج الإبنة اجتماعيا وثقافيا ومادياً ، وأصبــح الانسان

الباحث عن الستر لايجد قبولاً ، مما زرع في كثير من النفوس الهيبة من التقدم لبعض

البيوت ظناً منهم أنهم مرفضون سلفاً 0


2- الألتزامات

كل شاب يفكر بالزواج تقابله حزمة من العوائق المادية ابـتداءاً مـن المهـر والشـبكــة

والهدايا ، إلى حفل الفرح والسفر ، وتوفير السكن والأثاث الوثير والسيارة الفاخرة

وتلك تحتاج لمبالغ طائلة ليست في اقتدار كثير من شباب اليوم،


3- الثـقة بالنفس

كثير من شباب اليوم مع احترامى للجميع تنقصه الثقة بالنفس وقد اعتاد الكثير منهـم

ان يتكل على الله ثم على أهله فلا يتصور نفسه مسؤلاً عن بيت وأسرة ، إضافة إلى

أنه تعود الحرية وعدم المحاسبة عن ذهابه وإيابه 0


4- العلاقات الخاصة

لنكن صريحين فكثير من الشباب والشابات توفرت لهم سبل الاتصال وكثر الشك فيما

بينهم ، وتدمر كثير من الثقة فيما بين الطرفين بوجود علاقات أخرى 0


5- دواعي الأرتباط

فيما مضى كان الرجل يبحث عن الزوجة لأهداف متعددة أما اليوم فقد اصبح الهـدف

تقريبا محـدد من الزواج ، وسهل على من لايخافون الله ولايخشون عقوبته وجوده


6- الأهــل

اصبح تدخل الأهل ومزاجيتهم في أمر الزواج أمر مفروضاً ابتداء من الأم صاحـبـــة

القرار التى تريد ان تكون زوجة إبنها كما تريد هي إلى الأخت التى قد تكون غيورة

على أخيها وتحسد كثيرات لأنهن اجمل منها واكثر حيوية فلا تنصح بكثير من البنات

بل ترفض تماما 0


7- العادات والتقاليد

يتمسك كثير من الناس بعادات وتقاليد ترسبت في الأذهان وتحتاج وقـت لتغـييرهــا


8- التوسع الاجتماعي

لم يعد الناس يتعارفون ولم تعد البيوت معروفة بما فيها من فتيات بسن الزواج ولايوجد

سوى الخاطبات التى وجدها اكثرهن فرصة للطمع والجشع


9- كثـرة الرفـض

كثر غير المؤهلون من الرجال بدينهم وأخلاقهم فكثر رفضهم من البيوت وغلب الظــن

ان هؤلاء الناس لايريدون تزويج بناتهم لأحد



10 - المرأة العاملة

قل اعتزاز البعض برجولتهم واصبحوا يبحثون عن الزوجة التى يعتـمـدون عـليهـا في

الصرف واصبحوا يبحثون عن الزوجة الموظفة



11- عـدم الرعايــة

لايوجد جهة تنظيمية على قدر من ثقة الناس تسهل أمور الارتباط الزوجي وتوفر فرص

للدلالة وتساهم بتسهيل أمور الزواج



12- اشتراطات النساء

ينتشر بين الناس أن كثير من فتيات اليوم لايقبلن بالزوج البعيد عن أهلهن ، وأنهـن

يرفضن التعدد ، ويبالغن في بعض الشروط كالوسامة والجسم الرياضى والوظيفـــة

ذات المرتب المرتفع والمركز الاجتماعي المرموق ، ورأى كثير من الشباب عدم وجود

تلك المواصفات بهم فانتحوا بعيدا عن التفكير بالزواج 00



تلك بعض الأسباب لاختفاء الخطاب والحقيقة أننا نحتاج لجهد اعلامي كبير لتعديــل

ماذكرته من سلبيات أوجدت لدينا كثيرا من النساء ورجال بحاجة للزواج ومعـاقـون

عنه ، وتلك مشكلة لايدرك المجتمع خطورتها الآن 0


نصيحتى لكل راغبة بالزواج ومحتاجة له ساهمى هنا وهناك بتشجيع نفسك وغيرك

للقبول بالزوج الصالح وأوضحى استعدادك للزواج والتنازل عن كل مافيه تكاليــف

مادية على الزوج وأنك قنوعة بما يتيسر من حفل زواج وسكن وأثاث وسيارة كي

يطمئن كثيرا من الشباب وتتضح له بساطة الزواج والستر ،

وانتن أخواتى المطلقات والأرامل والمتأخرات بالزواج حاولن ايصال أصواتكن هنــا

وهناك عن عدم ممانعتكن من التعدد ان توفر الرجل الذي لديه القدرة وتوفرت الشروط ،

وانتن اخوات الشباب اتقين الله فلا ترفضن أنسانة للارتباط بأخيكن لمجرد انها افضل

منكن شكلا أو روحاً ولاتحكمن على النساء لمجرد أسباب ظاهرية أنهن غير صالحات

لتكن احداهن زوجة لأخيك واعلمن أن الله حسيب رقيب

نسأل الله ان يسهل أمور كل راغبة وراغب بالزواج والستر وان يغنى الجميع بحلالـه

عن حرامه ويغنيهم به عمن سواه 0




أخوكم الكبير