يقول الله عز وجل : (( إن الشيطان لكم عدوٌّ فاتخذواه عدواً إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير ))

ويقول سبحانه : (( فيتعلمون منه ما يفرقون به بين المرءِ وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله .. )) الآية .


إن هدف الشيطان الأكبر هو التفريق بين الزوجين وزرع الأحقاد والضغائن بينهما .. بل والشكوك وكل أنواع المفاسد التي تؤدي بالزوجين إلى منحدر الخطر .. ولعل هذا هو السبب الرئيس الذي يقود إلى الكبراء والعزة تحت الضغوط الحياتية اليومية كما تفضل بذلك مشرفنا الفاضل " الشقة " ..

لذا حذرنا الله عز وجل من الشيطان في مواضع كثيرة من كتابه الكريم ... وحذرنا كذلك النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث أخرى عن ذلك ...

وكما تفضلت أختنا المباركة كاتبة هذا الموضوع الرائع بضرورة الصبر من الطرف الآخر الغير غاضب وعدم السماح للشيطان بالدخول إلى نفسه مهما كانت الأسباب والدوافع ... ولعلي أضيف أنه من الجميل جداً التذكير الطرف الغير غاضب للطرف الغاضب بالذهاب للوضوء أو تغيير الجلسة كما أوصى بذلك الحبيب صلى الله عليه وسلم لأنها من الأفعال الطاردة للشيطان بإذن الله ...


نتمنى والله أيها الأحبة الأزواج والزوجات الفاضلات ممت تعلوا الأصوات في منازلهم بالتزام الحكمة والصبر للتعامل مع مثل هذه المواقف .. حتى نبقى محافظين على بيوتنا الزوجية .. فهي مصدر سعادتنا بإذن الله في هذه الحياة الدنيا ...


أشكرك أختي " سنون ومنون " جزيل الشكر على هذا الطرح الرائع والذي فيه تذكير طيب ومبارك لكل زوجين ..

كتب الله أجركِ ونفعنا جميعاً بما تقولين ..