أختي بسمة رضا
لذا اسمك بسمة
لذا الرضا
ارى التفاؤل يتراقص لا الشجن
أي قلب لم يغرقه الألم فا ا كتفن قبل موعد الإحتضار!
لا أعجب من قول تعب
لكن أعجب من قلب يتلهف لسكن بعد ان لوث بالغدر
ثم أذكر أن ها هنا من دعت لنفض كل أكدار البشر
هذا قلب يقبل النور و يرفرف فوق الألم
لذا يرى .. وماذا يرى!
فما باله لا يشتاق و يعانق الإشراق
فالتحرر خطاه فأي جرح يرديه بل أي عثرة تؤخره
أختي بسمة رضا
قلمك لا أنقده فلست أهلا لذلك
ذاك عطاء نتذوقه حتى يلجمنا الصمت و الذهول
ذاك عطاء مغرق بالأمل
يذكرنا أننا لا زلنا أحياء!
زادك الله من فضله
__________________