في الشهر الماضي ومنذ عامين .. كان الخريف لروحي وذاتي
كان الخريف لحلم لطالما انتظرته ..
ولطالما نسجت له في خيالي أجمل ثوب .. فألبسته ..
كان الخريف ..
وكان النحيب والعويل ..
لفراق أنا اخترته !!!
وأي خيار أشد على النفس وأمر ..
من فراق ,,
من ..إذا .. فارقت عيناه ..كان لعيني السهر ..
ولروحي بعده الكدر ..
فراق من .. إذا كان لروحي منه اللقاء ..
كان.. وكاااان لها أحلى سمر ..
ذلك هو الذي فارقته ..!!!!!!!!!!!!!!
فارقتك يا زوجي .. لأنك لم ترعى فيي حق ربي ..
فارقتك يا روحا سكنت روحي .. ويا نفسا قد أضحى بعض أنفاسي
فارقتك ..
لأنك ..
أوجعت قلبي .. بسوووووووء تعاملك
وآلمت روحي بقسوتك .. وأدميت فؤادي بعجرفتك ..
بالله عليك ...
أما كنت لك .. أرضا خاضعة ذلول ؟؟؟؟ وخادما عن راحتك دوما سؤول ؟؟؟؟؟؟ وباحثا عن كل ما بالخير إليك يؤول ؟؟
فلم كل الذي قد كان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كم من مرة أفجعتني بصراخك ! وأرعبتني بثورتك ! فالتفت يمنة ويسرة لعلي أجد ما يبرر كل هذا الصراخ
فلا أجد سوى .. نفسا تريد أن تقول .. أنا هنااااااااااااااااااااااااا !!!
أناااااااااااااااا الرجل !!!!!!!!!!!
ويح قلبي ! أرأيت مني غير ذلك ؟فأنت رجلي وسيدي وقيمي ..أنت تاج يشرف رأسي بحمله ..أنت من أقبل قدميه بكل فخر واعتزاز..
ولكن أثقلت كاهلي بطبعك العجيب ..
ناكر لكل خير .. جاحد لكل معروف .. باحث في لحظة هدؤئك عما يثيرك!!!!!!!!!!!!!
ولذا ..كان لك مني .. الفراق !
لعل الزمان علي بالخير يوما .. يجود .. فتسعد روحي .. والبسمة إلي تعود!

******
كلمات فاض بها الفؤاد .. فخططتها بيميني .. لأقول ..لكل زوجة تهنأ بزوج كريم ..
لتشدو روحك بحمد مولاها ..
في ركوع وسجود ..
فوالله . ما من نعمة بعد الدين والعافيه .. تعادل ذاك الصدر الحنون
وإجعلي لمطالبك سقفا لا تتخطاه روحك فتثقلي بها كاهله ..

ثممممممممممممممممممممم .. إليك أيها الأخ حديثي يكون
يا من رزقك الله بزوجة صالحة .. دوما عن الخير لك باحثه
أكرمها يا أخي ..
وارفق بضعفها ..فما هي إلا إحساس وشعور ..
أرجووووووووووووووووكم .. لنسعى سويا نحن أعضاء المنتدى .. لأن نبني مجتمعا سعيدا ..ببيت واحد ..ننثر فيه من السعادة .. ورودا وزهور
فهل لطلبي من صدى في نفوسكم .. وفي خاطركم يجول ؟؟؟؟؟؟؟؟
( اخوتي المشرفين والمشرفات .. أرجوكم لا تنقلوا مشاركتي .. إلى عالم المطلقات ..أو إلى ما وراء الشمس كما حدث لإحدى مشاركاتي .. فحديثي هنا لكل زوج وزوجة ..وكل من يرفل بنعمة الرفيق)