أختي في الله
بسمة رضا
لم تبقي لي شيئا
ها أنا في ساحتك خجلى
منطوية
أسارقك النظر
بإجلال وإكبار
إن الله يحبك
وملا ئكته تحبك
لذلك أحبك الكل هنا
ولا عجب
فأنت فيض الرضا
وفيض اليقين
وفيض الحب
تخيلت زمنا
قد أنهار فيه
وقد أنتهي
وقد تظلم سمائي
وقد يفنى كل معنى جميل
زمن
يرسم خوفا في لحظة سعادة تمر
وحذر
يغطي كل سفوح الهناء
فلم يعد
سوى ألم مرتقب
وخوف دفين
وحزن مميت
لزمن
قد يرسم أفظع مأسأة
ولكنه في كتاب الله
لا أحد يعلم به أم لا سواك ربي
هو سر دفين
قد علم البعض شيئا من ملامحة
سر لن يلقى إبان ظهوره سوى اللوم
والتعنيف و......وقد يكون الكره!! لمن لم يعش حقا تلك الوضاع
ولكن
ماذا هناك يا زمن؟؟؟
ماذا تخفي وماذا تعد؟؟
لم يعد لك أي شي في رصيدي من الخوف والحذر
سوى الشيء القليل
فهذه بسمة رضا
تمحو وتمحو وتمحوا ما بذاك الرصيد من معاني مخيفة مؤلمة
أنا لن أكتب ولن أكمل
فهذه حوفي بدأت تتراجع خجلى
وأنى لها أن توازي شيئا في هذه القمة الشامخة
فلتكتفي بالتأمل يا قلب
وماذا بعد؟؟
هربت الحروف
وبقي القلب يتأمل............................................. ....................