عزيزتي .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله) وهو قدوتنا في كل شيئ ولم يكن رسول الله متجهماً ولا معبساً ، وقد كان يسابق زوجاته حيث يروى انه سابق السيده عائشة فسبقته عليه السلام فلما حملت اللحم (أي أزداد وزنها) سابقها فسبقها عليه السلام فقال هذه بتلك ،وكان عليه السلام يلاحب الصغار ولم ينقص ذلك من قدره بل زاده ، لذا عليك إطلاع زوجك على هذا الجانب المنير في شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وحثه على الإقتداء بخير البشر وليحمد الله انه قد رزق بإنسانه مرحه فهذه نعمه حرم منها الكثر وصدقيني ان أي رجل يتمنى ان تكون زوجته مرحه مثلك لأن ذلك يذيب الكثير من المشاكل التي قد تحدث ناهيك عن الجو المرح الذي يسود المنزل فان المرح له مردود إيجابي أيضاً على صحة الشخص ، عليك بالصبر والإحتساب ولا تجعليه يأثر على نفسيتك بل حاولي جاهدة في التأثير على نفسيته لأنك أنتِ الصح وهو الخطأ. تحياتي