قصة رائعة ومهمة وتعطينا تفاصيل أكثر عن حياة الكثير من الأزواج
حقيقة هذا حال الكثير من الأسر
ليس بين الزوجين فقط !!!
من وجهة نظري أرى ان الزوج او الزوجة اذا هداه الله لطاعته والحرص على مرضاته
فإنه يتدرج مع شريك حياته في تغيير المنكرات وفي النصح والإرشاد
لأنهما عاشا سويا واعتادا على نمط معين وروتين محدد في الحياة
وبدأت رحلتهما الزوجية في رسم واضح وهدف معين
لذلك طرأ على هذا النمط بعض التغييرات
قد تزعج الطرف الآخر بمجرد تغير صاحبه !!
العنف لايولد إلا عنفا
والرسول صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى الرفق في كل الأمور
( ماكان الرفق في شيء إلا زانه ومانزع من شيء إلا شانه )
والله تعالى أمر نبيه الى القول الحسن والمجادلة بالتي هي أحسن مع الكفار
فكيف يكون الحال مع المسلم ؟
من الخطأ الواضح ان تكون هداية أحد الزوجين هي القرار الوحيد للانفصال وتشتيت الأسرة
اين عقولنا والوسطية في الدين والرفق والمودة
لاتصل الأمور إلى الطلاق بل الى الانسجام والتدرج بالحسنى وعدم التأثير المباشر
حتى لانفقد الثقة في بعضنا البعض
والدين لم يكن ولن يكون سببا لانفصال اثنين عن بعضهما
بل هو المنظم الوحيد للعلاقات الزوجيه السليمة الصالحة لكل رجل وامرأة
فكيف ينظم ويفرق في نفس الوقت ؟؟؟
ــــــــــــــــــــــ
أخت ليلى بصراحة الخطأ 100 % على الزوج نفسه الله يهديه
المفروض يحترم تصرفها ويهدأ ولايعصب ولايرمي بالطلاق
سبحان الله المفروض يبوس يدها والله ورجولها بعد
صحيح انها أخطأت في اسلوبها ولكنه خطأ مقبول ومحبب
لأنها امرأه وهو رجل يضبط نفسه أكثر منها
طالما أنه لله ولأجل الدين
فلتفعل الزوجة ماتشاء