![]() |
حلول سحرية.. لأي مشكلة زوجية
المشاكل الزوجية شيء طبيعي يتخلل أي علاقة زوجية مهما كانت سعيدة، لكن الخلافات الزوجية تختلف من حيث عمقها وطريقة التعامل معها بحيث أن بعضها ممكن أن يتم حله بشكل سريع ودون أي تبعات، بينما إذا تم تضخيم المشكلة فإنها قد تتصعد بحيث تصبح عصية على الحل.
الخطوة الأولى في حل أي خلاف زوجي هو الالتزام من قبل الزوجين بعدم متابعة الصراخ و لوم كل منهما للآخر، بعد ذلك يجب عليهما التحدث عن المشكلة لكن يجب أن ينسيكما ذلك احترامكما لبعضكما. الخطوة الثانية هي تحديد المشكلة وأخبار الشريك عن السبب الذي يضايقك وعن حقيقة شعورك. الخطوة الثالثة تكون إيجاد حل على أساس إرضاء الطرفين. إليك الآن بعض المقترحات للتعامل مع الخلاف الزوجي: 1- تجنبي الشعور بأنك يجب أن تكوني محقة دائما: يعتبر هذا الأمر من اكبر الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها الزوجين، حيث أن الطرف الذي يعتبر نفسه خسر في المشكلة ، يضمر الأمر حتى تحين له الفرصة لكن يكسب مشكلة أخرى. 2- أن يتنازل أي منكما للآخر لا يعد خسارة بل هو مكسب يقوي العلاقة بين الزوجين حيث أن الطرف الذي قام بالتنازل سيشعر بالرضا عن نفسه كونه بذل جهدا إضافيا لإنقاذ العلاقة الزوجية وتجاوز الأزمة. أما الطرف الآخر فسيشعر أن الشخص المقابل على استعداد أن يضحي مما يجعله يقدر الشريك ويقدم هو نفسه على تقديم بعض التنازلات للاستمرار في العلاقة الزوجية. 3- الألفاظ التي تستخدمينها مع زوجك تحدد بشكل كبير نتائج الخلاف: ليس من المحبذ استخدام كلمات تعبر عن اتهام موجة للشخص المقابل لأنة دون أن يدرك سيأخذ موقف المدافع و سيبدأ هو نفسه بكيل التهم لك في المقابل. فعندما تقومين بمهاجمة شخص فانه من الطبيعي أن يقوم بالرد أو أن يتراجع و ينطوي على نفسه وفي الحالتين لن يتم حل المشكلة. 4- ستحققين نتائج اكبر إذا ركزت على شيء واحد : المقصود انه عندما تحصل مشكلة لا تقومي باستعراض التاريخ بحيث تتشعب المشكلة وتتحول إلى معرض لكيل الاتهامات من قبل الطرفين. افضل طريقة لحل أي مشكلة هو التركيز عليها وعدم التشعب إلى قضايا أخرى إذ أن ذلك سيعقد الموضوع و يؤدي إلى تردي الموقف دون التوصل لأي حل. 5- اختاري المكان المناسب و الوقت المناسب لفتح الموضوع: هناك دائما توقيت جيد للحديث بحيث يكون مثمرا و ذو نتائج إيجابية، لذلك بمجرد حدوث مشكلة عليك أن تتكلمي مع زوجك عنها بأسرع وقت ولا تتركي أمر حلها للزمن. ثم قومي بالتأكد من تخصيص الوقت الكافي لمناقشة المشكلة بعمق و ذلك للتوصل إلى حل جذري بحيث لا تعود هذه المشكلة للظهور في المستقبل. 6- تعلمي الاعتذار: الاعتذار لا ينتقص من كرامة أي منكما، كما انه يشعر الطرف الآخر انه بالإمكان أن يتم تجاوز المشاكل. ليس هناك أي إشكال أن يعترف الإنسان بخطئه بل أن علماء الاجتماع يعدون هذه الخطوة بداية للتحول إلى السلوك الإيجابي و من مؤشرات النجاح لأي علاقة صحية بين أي زوجين ودمتم بخير،،،، منقول |
كلامك عسل بس ماىفهمه الا النساء وتطبقه صح؟
|
كلام جميل ..
و ينطبق على كل من المرأة والرجل ... جزاك الله خيراً .. |
كلام جميل وكلام كبير
وكلام قاسي في نفس الوقت ولكن على قلب الانسان الضعيف ولكن الرجل القوي هو الذي يتحمل ويصبر ويعتذر مرة ومرتين وثلاثة لانه هو الرجل بعض الناس للاسف لا يجيد فن الاعتذار وهذا ما يعقد المشكلة وتاكدوا لو كل شخص تعلم ان يعتذر وان يتواضع فلن تدوم المشاكل اكثر من دقائق او ساعات ......... ولكن المكابرة والتعالي وفرض الرأي واستخدام الاطفال والطلاق كوسيلة ضغط على كل طرف من الاخر هو اساس المشكلة ولنا في الحبيب صلى الله علية وسلم خير قدوة حيث انة لم ينتصر لنفسه قط ....... ولم يغضب من زوجاته وكان حليما صبورا صادقا امين....... |
الأخوات:
سحر الصحراء ، شكر للمشاركة ، اسرار ، شكرا لمرورك أختي : طبعي كذا : أتفق معك في الرأي. |
موضوع قيم/ دكتور عمر
بارك الله لك وجزاك خير الجزاء اما بشان هذا المقطع فكلام جميل تعلمي الاعتذار: الاعتذار لا ينتقص من كرامة أي منكما، كما انه يشعر الطرف الآخر انه بالإمكان أن يتم تجاوز المشاكل. ليس هناك أي إشكال أن يعترف الإنسان بخطئه بل أن علماء الاجتماع يعدون هذه الخطوة بداية للتحول إلى السلوك الإيجابي و من مؤشرات النجاح لأي علاقة صحية بين أي زوجين ولكن من الاجمل ان يتعلم الزوج الاعتذار هو ايضا وان كان شئ صعب علية التنازل والاعتذار فيجب علية ان يتعلم ويحاول يعتذر اظن....... ان حياتة مع زوجتة ستتغير للافضل نحن لا نقول للزوج او للزوجة اعتذروا ليل نهار ولكن نقول عندما يستوجب الاعتذار فيجب ان نبادر ونعتذر فهو لا ينقص شئ من الكرامة ....رجل اوامراة " فى انتظار المزيد منكم باذن الله تحياتى رقة |
الساعة الآن 11:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©