كيف نتلاقى !!!
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه ليست قصة وانما هى تناقض فى حياة زوجين أكتبها علنى أجد لها حل من المتخصصين أو الحاذقين:)

مرت سنين زواجهم هادئة لايشوبها الا بعض العواصف الخفيفة والتى سرعان ماتتلاشى بسبب الحب والتفاهم وفجأة أحدهما يبتعد نفسيا عن الاخر ...لماذا لان أحدهما ارتبط بربه أكثر وعرف القرب وذاق لذة الوصال فهدأت نفسه وتصرفاته وأصبح هادئ لايفكر الا فى الاخرة ولكنه لم ينس نصيبه من الدنيا ... ربما تسألون أين المشكلة اذا ..؟
المشكلة أن الطرف الاول لم يتحمل وأتهم نصفه الاخر بانه غير طبيعى ولم هذا الهدوء ( و ليه مفيش فرفشة ) وبدأ يأخذ جانبا .... هل فهمتم مقصدى ؟؟
طرف عايش كما هو ولم يتغير وطرف اتصل بالله وهدأ نفسيا وهو فى هذه الحالة ممكن نقول انه بدأ يزهد شوية فى الدنيا لانه عرف حقيقتها ..
الان الهوة اتسعت بينهما فكيف نضيقها مرة أخرى ....

أرجو أن أجد تفاعل وجزاكم الله خيرا

متى كان الاتصال بالله سبب ومبرر لتخلي عن اسعاد شريك الحياة .

عذرا أخى خالد لم تفهم قصدى ... أنا أقصد الهدوء النفسى الذى أصابه بسبب الاتصال بالله .. لم يقبله الطرف الاخر وقال انه تغيرفى المعاملة بالنسبة له .. مع أن هذا الهدوء قد عم كل شئ ..
وشكرا لك

ربما التغيير المفاجئ هو السبب وبعد ذلك سيتهودون على ذلك

يجب ان يتقربا الاثنين معا و القرب لله مش شرط يكون زهد فالدنيا الدنيا نعم سجن المؤمن وجنة الكافر لكن ليس ذلك معناة ان نزهد ونتركها والا لما خلقنا الله؟؟ للعبادة اولا ثم العمل و اشياء كثيرة فلذلك هناك خطئ من ذلك الزاهد وخطئ من الشحص البعيد عن الله فيجب ان يوصلو لنقطة اتصال وهى الاعتدااااااال وفى ذلك راحة للاثنين واذا صمم احد على موقفة اما ان يزهد الاثنين اما ان يبتعدا عن الله كما هو حال كل واحدا فيهم وارى ان ايضا الشخص البعيد عن الله او الشخص العادى يجب ان يقنع الشحض الزاهد فى انة مثلة يفهم كما يفهم فى امور الدين ويكسب ثقتة تماما (وذلك ليس عن طريق الغش وانما عن صدق والنية اصلا تغير الخطئ وهو الزهد بهذا المعنى الخاطئ) وبعد ذلك من الممكن ان تؤثر علية وتجعلية يعيش الحياة الصحيحة حيث انة يثق بك وبتصرفاتك والله اعلم

جزاكم الله خيرا على التفاعل وصدقتم كما قلتم لابد من الوسط والتلاقى والله المستعان ... ليس لنا رب سواه ... الله يصلح الاحوال ....
دمتم بخير