مالفرق الطبي بين الجماع بالحلال أو الحرام ؟
 

كلنا نعلم أن الزنا محرم وكبيرة من كبائر الذنوب بينما الزواج والجماع الحلال سنة بشرية ونبوية وفطرة تجذب كلا من الجنسين للآخر ومتعة أباحها الله لنا . .

من الناحية الميكانيكية فإن الفعل متشابه في الحالتين !! رجل يجامع امرأة . .

لكن لا شك أنه في حالة منهما حرام وذنب عظيم وفي الأخرى حلال وسنة . .

ونعلم أنه ينبغي علينا التسليم والاستسلام لأمر الله عز وجل بتحريم الزنا ولا يشك أحد في ذلك ، لكن للزنا اضرار وأمراض ومضاعفات خطيرة . . لأنه زنا !! رغم تشابه الفعل في الأساس مع الحلال ولكنها حكمة الله عزوجل يعاقب من يشاء بما يشاء . .

وفي الكثير من الأمور والحكم الإلهية عندما يبحث المختصون سواء في الطب أو الفيزياء أو شتى المجالات يجدون أسباب مادية تلقي بظلالها على الموضوع ، ولا شك أننا كمسلمين نرضى ونسلم بالأمر الإلهي ولا ننتظر أن تتبين لنا حكم مادية أو تفسيرات طبيعية . . . ومع ذلك ففي بعض الأحيان معرفة هذه الحكم تجعلنا نردد ( سبحان الله . . سبحان الله ) إيمانا ويقينا وتصديقا بالله الذي أمرنا ونهانا وأوجد هذا التفسير الطبيعي أو المادي لما نهانا عنه . . .

على سبيل المثال : الأمر في غسل الأواني التي يأكل أو يشرب منها الكلب ست مرات والسابعة بالتراب . . فقد وجد بعض العلماء عند بحثهم حول الموضوع أن لعاب الكلب يحوي ميكروبات معينة لا يكفي الماء لغسلها وإزلتها بل لا بد من مادة معينة توجد في التراب إزالتها فتبين أن حكم الشرع سبق هذا الاكتشاف او التفسير العلمي . .


سؤالي هو : هل هناك فرق طبي أو تفسير علمي لظهور الأمراض الجنسية مثل الأيدز بسبب الزنا بينما هو عبارة عن عملية جنسية لا تختلف عن ما يتم بين الزوج وزوجته ويجنيان منه فوائد عديدة ؟ ؟ ؟

الفرق بان الحلال الله يثيب علية اما الحرام بان الله يعاقب الانسان عليه

سؤالك هو : هل هناك فرق طبي أو تفسير علمي لظهور الأمراض الجنسية مثل الأيدز بسبب الزنا بينما هو عبارة عن عملية جنسية لا تختلف عن ما يتم بين الزوج وزوجته ويجنيان منه فوائد عديدة ؟ ؟ ؟

الفرق بارك الله فيك إن الحلال ملك خاص لك
وأما الامراض الجنسية مثل الأيدز والهربس فهو بسبب إن الزانية مثل برميل الزباله كل من جاها رمى مخلفاته فيها .


منقول
الوسيلة الكبرى للنجاة من الأيدز!

السائل : ha المستشار : لها أون لاين

السؤال:

لي صديق يظن أنه أصيب بالأيدز، وهو خائف الآن!

بعد كم من بداية الإصابة يمكن معرفة ذلك بتحليل الدم؟ وما هي طرق الوقاية من هذا المرض؟


الاجابة :

يظهر تحليل وجود الإصابة بعد 3 أشهر بدقة تصل إلى 90%، وبعد 6 أشهر تصل دقة النتائج إلى 95%، وهكذا.

أما الوقاية (بإذن الله تعالى)، فهي - باختصار - باتباع ما يلي:

عدم التعرض للسوائل الأربعة للإنسان المصاب بالأيدز، وهي: الدم، والمني، وإفرازات المهبل، وحليب الثدي. ولا يوجد لقاح وقائي للإيدز.

وينصح الباحثون من غير المسلمين الأشخاص بعدم ممارسة الجنس إلا مع طرف واحد مخلص وثقة! وهذا يؤكد جلال خاتمة الرسالات الشريعة الإسلامية الغراء في الأمر الشرعي بعدم الاقتراب من الزنا؛ لأنه هو الوسيلة الكبرى لإيقاف زحف هذا المرض المميت، ومن لم يخف من ربه؛ عاقبه فيروس قاتل لا تجد في قلبه الرحمة، عندها لا تنفع ساعة الندم!