![]() |
الأم الـمـطـلـقـة دائـــمـــاً " مـظـلـمـة "
الأم مظلمة ليس الزواج وحده الذي يحدث فيه قصور كبير في حقوق الزوجة من قبل الزوج، ولكن الطلاق يبين الظلم الذي قد يقع بشكل فظ وغليظ. فإلزامية الزوج بالنفقة تصبح مجرد أمان واهية وضعيفة في ظل غياب الوسيلة التنفيذية والممكنة لتحقيق ذلك الأمر بعدالة وسوية، ولكن الأهم والأخطر من ذلك هو غياب آلية تنفيذ جادة لتمكين الأم من حق الحضانة ومن ثم المشاركة في التربية وحق الزيارة والمتابعة لأطفالها. حجم المظالم الوارد والذي يحصل في المجتمع نتاج الطلاق بات بحاجة لوقفة جادة ومراجعة حاسمة . الظروف الاجتماعية والحياتية والاقتصادية والثقافية طرأت عليها تغيرات غير بسيطة داخل المجتمع السعودي وبات من المألوف أن تعمل المرأة ويكون لها مورد رزق وبات من المألوف أن يكون احد نتائج الطلاق هو تفرقة جغرافية بحيث يكون عمل الزوج السابق في مكان والمطلقة في مكان آخر، وبالتالي يقع الاطفال ضحية ذلك الوضع عبر حرمانهم من الأم بصورة غير عادلة نظرا لصعوبة التنقل وتكلفته بالنسبة لها. كل ذلك بات يستدعي اعادة نظر في شأن سن الحضانة المعتمد ورفعه وخصوصا بالنسبة للبنات. فالبنات بحاجة للأمهات وعطفهن ورعايتهن وحنانهن الذي لا يتوافر في أحد سوى الأم. طبعا هنا بفرضية جاهزية وسوية الأم من دون ملاحظات أو تحفظات حقيقية على ذلك. هذا التعديل المطلوب قد يندرج لما من المفروض أن يطلق عليه نظام الاسرة يبين صراحة ما للأم من حقوق تجاه أطفالها في حالات الطلاق والارث وخلاف ذلك. حيث أن «الآراء» المفتوحة والمطلقة تجعل المطلقة في حيرة من أمرها والأطفال في مهب الريح، والحالات التي نصب أعيننا خير دليل على صدق تلك المقولة الحزينة. بعض الدول العربية والاسلامية قامت وعبر اجتهادات مهمة بتطوير منظومة الأحوال الشخصية لإبعاد «الاهواء والتطرف والظلم والتعسف» عن الممارسات ومنح حقوق عملية للأم التي كرمها الاسلام وجعل الجنة تحت اقدامها وأوصى بها سيد الخلق صلوات الله وسلامه عليه ثلاثا بقوله «أمك ثم أمك ثم أمك»، ولكن الممارسات الفعلية لبعض الاحكام المختلفة في مجالات الخلع والطلاق وما يتبع ذلك تصيب الأم بمظلمة كبرى لا مجال لرفعها عنها سوى بتقويم هذا الوضع بمنحها الكرامة والحق الذي اعطاها اياه الاسلام بوضوح وعجز بعض المشرعين عن تطبيقه عمليا * * * * * * * << منقول بتصرف >> |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى الكريم وجه الخير اشكرك على موضوعك وطرحك الجميل الموضوع هذا مهم لنا حتى قيام الساعه وهو ظلم المطلقه . وجه الخير انا ابغى اقدم نصيحه لكل من يقرأ هذا الموضوع بالمنتدى وهى من معايشه حقيقيه لنفس الموضوع انصح كل رجل طلق زوجته وله منها اولاد ان يحاول ان يوفر لهم سكن بجانب والدتهم او قريب منها لايحاول ان يذكر عيوبها عند اولادها ان يوفر وسيلة اتصال اذا كان ليسوا قريبين منها باستمرار الهاتف وان يذهب باولاده لزيارة امهم ان يذكر محاسنها لهم باستمرار ويفهمهم ان اللى حصل بينه وبينها غصب عليه ومقدر ومكتوب وان يعطيهم مال ويقول لهم اشتروا لامكم هديه طيبه او اعطوه لها ان يهتم بمشاكلهم ولا ينسى انهم اولاده اخى وجه الخير النقاط هذه اللى ذكرتها انا عارف ان اللى يقرأها ما يقتنع فيها او ببعضها بعد النقاط هذه الاولاد ما شاء الله يكبرون ويحترمون والدهم وامهم توصيهم خيرا بوالدهم وجه الخير الرجل اللى يطلق زوجته ويظلم اولاده ودائما يذكر مساوى امهم عندهم وانها انسانه سيئه ولا يذهب بهم الى زيارتها ولا يخليهم يتصلون فيها ويرسلهم مع اى انسان لها ويفشلهم امام الناس ولا يعطيهم حتى عندما يذهبون الى امهم مصروف لهم يزرع فيهم يا اخى وجه الخير الحقد عليه والكره اذا كبروا ولو يشوفونه طايح يقولون الله لايرفع عنك وجعلك بزود واوصى اخوانى بالرحمه والعطف على اولادهم اللى امهم مطلقه وينسى اللى بينه وبينها كرامه لاولاده والدنيا ما تغنى عن الاخره وصلة الارحام زينه وفيها مكاسب كثيره فهد الشرارى الشمال |
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله اخ الفاضل ومشرفنا الكريم بارك الله بك على طرح هذاالموضوع الذي يبين حق الام عند الطلاق وجزاك المولى كل خير على وضع هذه الاسس المهمة حفظ الله بيوت المسلمين من كل سوء تحيتي وتقديري لاخي |
بارك الله فيك أخي ابو وافي لطرحك هذا الموضوع الهام فللأسف بعض الرجال يبدأ بعد الطلاق بهضم حق الأم في الحضانة أو الزيارة و كأن حقها في الامومة انتهى بالطلاق احترامي |
اخي الكريم فهد الشراري بارك الله فيك على المداخلة الجميلة آمل منك فتح موضوع في عالم الرسائل الخاصة بإسمي http://66n.com/forums/forumdisplay.php?f=29 خالص احترامي |
اقتباس:
شكراً لكِ اختي الكريمة خالص احترامي |
اقتباس:
بارك الله فيك ِ اختي الفاضلة على التفاعل والمرور خالص احترامي |
أشكرك يامشرفنا على هالموضوع ولازم
بس كان عندي شوية كلام أبغه أضيفه ومأحب اطول علكيم لكنلا ينكر أحد ما للزوجة الصالحة من الأثر الحميد في استقرار البيت، وانتظام عقد الأسرة، وتسيير دفة الحياة، وما لوقوفها وراء زوجها تعينه في كل شدة، وتخفف عنه كل كرب وتجسد في نفسه الآمال تنتهي إلى الطلاق رغم قسوته، والزوجة وحدها تخرج منها ضحية، وحدها تتحمل النتائج. أسئلة وأسئلة تحيط بها ونظرات المجتمع وكأنه يعاقبها على جرم لم تفعله، وخوف من الأقدام على تجربة أخرى.المرأة المطلقة تعي أن الستار لم يسدل بعد على حياتها الزوجية السابقة، لأن تفاعلات الأحداث التي قادت إلى الطلاق لا تزال عالقة في ذاكرتها، ولا تزال المرارة في نفسها على الرغم من الشعور الظاهري بالارتياح وتبدأ تحديات الحياة الجديدة بكل أبعادها ومنها نظرة المجتمع عليها . عندما وضع الإسلام كل تلك الموانع والصعوبات بوجه الطلاق فإنما أراد أن يجنب المجتمع الإسلامي الوقوع بتلك المشاكل. إن عقد الزوجية من جملة العقود والمواثيق القابلة للفسخ، فهناك حالات من الخلاف لا يمكن معها استمرار العلاقة الزوجية، وإلا فإنها ستؤدي إلى مشاكل ومفاسد خطيرة وعديدة؛ لهذا نجد الإسلام قد شرع أمر الطلاق. أشكرك على الموضوع الأكثر من رائع |
اختي الكريمة ( مستوى عالي) مداخلة ذهبية زادت الموضوع لمعاناً الله يكتب اجرك على التفاعل والتواصل شكراً لكِ خالص احترامي |
بارك الله فيك أخي ابو وافي لطرحك هذا الموضوع الهام فللأسف بعض الرجال يبدأ بعد الطلاق بهضم حق الأم في الحضانة أو الزيارة و كأن حقها في الامومة انتهى بالطلاق احترامي |
الساعة الآن 06:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©