![]() |
دعوه عامه من هانديا (بدون تحدي) ..
كنت قد بدأت نقطة ساخنه حينما تحدثت في موضوعي عن بعض الجوانب التي قد تمثلها نوعية ما .. وبرغم ماتعرضت له من هجوم كاسح قررت ان أكتب ثمرة الموضوع السابق وأفتح المجال للتناقش وطرح الأراء والأفكار .. أن المتصفح لهذا القسم يطلع على مشكلات مختلفه من كل لون وشكل وان كان غالبها يصب في محيط واحد وهو الأختلافات الجذريه بين الزوجين في شتى الأمور , ابتداء من العلاقه الخاصه وحتى العلاقه في التعامل االيومي .... وفي كل مره وعند طرح أي مشكله نكتشف نوعا جديدا في السلوكيات من الزوجه والزوج .. ولكن الذي يحدث اننا قد لا نسدي لهم الرأي الأفضل وقد يعود ذلك لعدة اسباب .. وما يهمني ايضاحه بخصوص هذا الوضع هو عرض نماذج حقيقيه وواقعيه من الحياة بعيدا عن المبالغه. لنعرض فيها صورا لرجال قد اساؤوا لمعظم الرجال الأخرين بسب غلبة طبعهم .. ونعرض ايضا صورا لنساء قد اسأن لمعظم النساء بسبب غلبة طباعهن وانتشارها .. وعند الأطلاع على الحلول المقترحه نجدها تدور حول : 1- ان كان صاحب المشكله رجلا فالحل الوارد والسريع التعدد .. الحرمان المادي والمعنوي .. 2- وان كانت امرأه هجر المبيت مع الزوج (رغم حرمة هذا الأمر ) او شد الرحال لبيت الأهل او التفصير في المسؤليات وعند تنفيذ هذه الحلول ماذا نجد ان الأمر زاد تعقيد ا لذلك مالعمل ؟؟ الفكره المرجوه من هذا الموضوع هو فتح المجال امام حلول جديده تقدم على حسب المشكله وابعادها .. وعند عدم المقدره على الحل يكتفى بالدعاء للشخص وترك المجال لغيره.. ربما يقدم حل انفذ واهم .. هذه هي الجزئية الأولى من فكرة هذا الموضوع وبعد الأخذ بأرائكم سنبدء بتطبيق الفكره وهي: عرض النموذج مع تحليل الشخصيه ليتم قياس المشاكل المتشابهه عليها وتقديم الحل المناسب .. |
اقتراح رائع منك أختى هانديا .. وسأبدأ كرجل يرى ويحلل بعض عيوب المرأة . مستعينا ببعض المراجع مرة .. ومن أفكارى مرة أخرى .. المهم أن تتضح الصورة . الدلوعة أول شئ أتكلم عن المرض العضال وهو الدلع .. وهو طبعا ناتج عن عملية التربية والمجتمع . فبعض النساء يتطرفن فى الأنوثة الى حد الضعف والهشاشة .. أو الدلع المتراخى المتهدل . فتجدها سريعة الزعل .. وكأنها طفلة فى الخامسة من عمرها .. سريعة الخوف .. لو مر فأر على بعد أمتار تجدها تصرخ لدرجة الأغماء !! سريعة البكاء لأى موقف .. هذه المرأة تصدق كل ما يقال لها .. تنبهر بكل شئ وكأنها داخلة مدينة ملاهى لأول مرة . غير قادرة على مواجهة الحياة لو حصل وغاب الزوج لسبب أو لآخر .. وتتصرف وكأنها معوقة بدون الرجل .. وأكثر جملة تستخدمها هى (( لا أعرف )) .. (( لا أستطيع )) وهى بالتأكيد تستمتع بدور الدلع .. حيث تتكلم بميعان شديد وترى أن هذه هى أصول الأنوثة !! وما زال الجراب مليئا بصفات مماثلة .. منك رد على الرجال ومنى رد على المرأة .. والأخوة الأعضاء طبعا معنا .. وبدون تحدى !!!! الوسطية محبوبة فى كل شئ . خالص تحياتى |
يثبت مع التحيه وربما لاكثر من خمسه ايااااام ...اذا سمحت الاداره وبالطبع اذا اثرت الردود الموضوع ...سيكون مصيره ........المميزه خطوه رااااائعه اختي هانديا لي عوده |
الاخت هانديا
الف شكر لك فيصل |
الأخ الفاضل محمد الشرقاوي .. اشكر لك حسن المرور وبارك الله فيك على هذا التحليل الرائع .. وان كنت قد طرحت فكره مغايره لما خطر في بالي من فكرة لهذا الموضوع لكن هذا لا يمنع فقد فتحت مجال أخر ..وسيتضح لك ما أعنيه .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ العزيزه .. بنت الموج .. شكرا لك على تثبيت الموضوع .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأخ فيصل الف شكر على المرور .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ |
يتبــ النموذج الأول ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
النموذج الأول .. شخص مرتبط ارتباط شديد بالسهر خارج المنزل حتى انه يقضي معظم وقته معهم متناسيا مسؤلياته الزوجيه وزوجته بانتظاره طوال المساء لم تتمكن من النوم حتى تقر عينها برؤيته .. وفور وصوله للمنزل يخلد الى النوم او يبحث عن أي وسيله للتشاجر معها هذا إذا لم يتوصل للضرب بدون مبرر .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ بأختصار هذه هي المشكله وعند تحليلها يتضح مايلي .. 1-ارتباطه الشديد بأصدقائه وهذا يدل على وجود فراغ عاطفي في حياته .. 2-عدم شعوره بالمسؤليه ويعود هذا الى وجود خلل في تربيته ... 3-النفور من الزوجه وتعنيفها ومرده الى الجو الأسري الذي كان ينتمي اليه ومدى استقراره .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ لحل مثل هذه المشكله يجب اعطائه الشعور بالمسؤليه وكيف يتم ذلك؟ 1-بأعطائه الثقه بنفسه وامتداح أي شيء يفعله وان كان تافها .... 2-محاولة تحقيق جو اسري مترابط تظهلر فيه الزوجه مدى تعاضدها معه في كل صغيره وكبيره . 3-محاولة تحقيق.الأنسجام معه وذلك يحتاج الى براعه وصبر طويل 4-بالأظافه الى العاطفه الحانيه التي يحتاجها والتي قد يكون حرم منها وهي ما جعلته يتمثل بذلك التصرف.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ لاأدري قد يتطابق هذا التحليل على بعض صفات الشخص وقد يتطابق مع بعضها لكن هذه هي الحلول المقترحه .. |
الشكر لك يا اخي الفاضل .. محمد الشرقاوي .. واعتقد ان الموضوع سينقلب الى مناورة ردود بيننا :d ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ النموذج الثاني . مولوع بالسفردائما بدون اصطحاب الزوجه واللأولاد .. ويفضل مشاركة اصدقائه على سفر زوجته . لتحليل هذه المشكله .... علينا ان نعرف وجهة نظر هذا الزوج حول سفر الزوجه وبعضهم لديه اسباب مختلفه ومبرارت عده ولكن غالبا مايكون هذا الشخص اما بخيل ويخشى زيادة المصاريف عند اصطحاب الزوجه والأولاد .. او ان يكون غيورا بحيث يغار من اصطحاب زوجته بسب الأنفتاح اذا كان السفر خارجا خصوصا .. وبعظهم يكون سفره هربا من المسؤليه وارهاق الحياة .. للتعامل مع هذه المشكله .. اولا تحديد الغايه من سفر الزوج فأن كان لمعصية الله هنا يجب تدخل العائله من الطرفين لأيقاف هذه المسائله ان يتاح للزوج سفر مع اصدقائه على ان يتاح للزوجه والأولاد السفر في المره المقبله .. وان كانت المسائل متأزمه ورفض التعاون في أي حلول هنا تتخذ المسائله منحى اخر .. |
هربت من ساحة المحكمه الى هنا
مع تااييد مراقب ومشرف وتثبيت واحنا مين لينا يالمساكين يحقلك مانتي مشرفه زيهم قابلينا هناك ياهانديا |
الأخت الغاليه .. فيافي نجد .. عزيزتي ما أقسى أتهامك ! انا لم أهرب وأترككم بدليل أني رديت على التحدي الموجه لي ولكن اي كلمه زياده مني في الموضوعين السابقين ستجعل الأمور تنحى منحى أخر ولا أريد ذلك .. |
الـــنــــــكـــــــديــــــــة
الـــنــــــكـــــــديــــــــة يشكو الرجل من أن زوجته نكدية. وأن بيته قطعة من الجحيم. يعود إلى بيته فتداهمه الكآبة، إذ يطالعه وجه زوجته الغاضبة الحاد النافر المتجاهل الصامت. بيت خال من الضحك والسرور ويغيب عنه التفاؤل مثلما تغيب الشمس عن بيته فتلتهمه الأمراض. يقول في بيتي مرض اسمه النكد. ويرجع السبب كله إلى زوجته ويدعي أنه لا يفهم لماذا هي نكدية لماذا تختفي الابتسامة من وجهها معظم الوقت ويحل محلها الغضب والوعيد؟ ولماذا هي لا تتكلم ؟ لماذا لا ترد ؟ والحقيقة أن هذا الزوج لا يعرف أن زوجته بصمتها الغاضب إنما هي تدعوه للكلام. إنها تصدر إليه رسالة حقيقية إنها رسالة سلبية ولكن هذه طريقتها لأنهما لم يتعودا معاً – الزوج والزوجة – على طريقة أكثر إيجابية في التفاهم. ويقلق الزوج. يكتئب هو أيضاً . ثم يغلي في داخله . ثم ينفجر . وتشتعل النيران وبذلك تكون الزوجة قد نجحت فقد استفزته إلى حد الخروج عن توازنه . لإنها ضغطت على أهم شيء يوجع رجولته وهو التجاهل . أي عدم الاعتراف بوجوده . أي اللامبالاة . ولكن هذه ليست حقيقة مشاعرها فهي تغلي أيضاً لأنها غاضبة . غاضبة من شيء ما . ولكنها لا تستطيع أن تتكلم فهذا هو طبعها وربما يمنعها كبرياؤها فهذا الزوج يخطئ في حقها وهو لا يدري أنه يخطئ وأن أخطاءه ربما تكون غير إنسانية . ربما يتجاهلها عاطفياً ، ربما يتجاهلها فراشياً . ربما بخله يزداد . ربما بقاؤه خارج البيت يزداد من دون داع حقيقي . ربما أصبح سلوكه مريباً .. ربما وربما وربما وهناك عشرات الاحتمالات. ولكنه هو لا يدري أو هو غافل . أو يعرف ويتجاهل . وهو لا يدري أنها تتألم . أي أنه فقد حساسيته. ولكنها لا تتكلم. لا تفصح عن مشاعرها الغاضبة. وربما لأنها أمور حساسة ودقيقة. ربما لأن ذلك يوجع كرامتها . ربما لأنهما لم يعتادا أن يتكلما. ولهذا فهي لا تملك إلا هذه الوسيلة السلبية للتعبير. وهي في الوقت نفسه وسيلة لعقاب التجاهل. وإذا بادل الزوج زوجته صمتاً بصمت وتجاهلاً بتجاهل فإن ذلك يزيد من حدة غضبها وربما تصل لمرحلة الثورة والانفجار فتنتهز فرصة أي موقف وإن كان بعيداً عن القضية الأساسية لتثير زوبعة. لقد استمر في الضغط عليها حتى دفعها للانفجار. ضغط علها بصمته وتجاهله رداً على صمتها وتجاهلها وتلك أسوأ النهايات أو أسوأ السيناريوهات فهي – أي الزوجة – تصمت وتتجاهل لتثير وتحرق أعصابه وتهز كيانه وتزلزل إحساسه بذاته ليسقط ثائراً هائجاً وربما محطماً. وهنا تهدأ الزوجة داخلياً ويسعدها سقوطه الثائر ، حتى وإن زادت الأمور اشتعالاً وشجاراً تتطاير فيه الأطباق وترتفع فيه الأصوات وهذا هو شأن التخزين الانفعالي للغضب . وتتراكم تدريجياً مشاعر الغضب حتى يفيض الكيل وتتشقق الأرض قاذفة بالحمم واللهب فتعم الحرائق. قد يستمر هذا الأسلوب في التعامل والتفاعل سنوات وسنوات وهذا يؤدي إلى تآكل الأحاسيس الطيبة ويقلل من رصيد الذكريات الزوجية الحلوة ويزيد من الرصيد السلبي المر. ويعتادان على حياة خالية من التفاهم وخالية من السرور ويصبح البيت فعلاً قطعة من جحيم فتنطوي الزوجة على نفسها ويهرب الزوج من البيت. وتتسع الهوة كان من الممكن ألا توجد لو كان هناك أسلوب إيجابي للتفاهم. وتشخيصاً للموقف نستطيع أن نقول : أننا أمام زوج لا يعرف ما يضير ويضايق ويؤلم زوجته ، وهذا الزوج يتمادى في غيه مع الوقت ، وهو أيضاً قد فقد حساسيته تجاه زوجته. وأننا أمام زوجة تكتم انفعالاتها وتخزن أشجانها. وتحترق بالغضب. وهذه الزوجة تلجأ إلى أسلوب سلبي في الرد على زوجها وذلك بإشاعة جو النكد في البيت لتحرم زوجها من نعمة الهدوء والاستقرار والسلام ونعمة الإحساس بذاته. وتظل الزوجة تستفز زوجها حتى يثور. ولكنهما لا يتعلمان أبداً بل يستمران في نفس أسلوب الحياة الذي يهدد بعد ذلك وبعد سنوات أمن واستقرار البيت ، واستمرار حالة الاستنفار معناه تراجع المودة والرحمة. وهنالك ألف وسيلة تستطيع الزوجة عن طريقها استفزاز زوجها، وكذلك هناك أكثر من ألف طريقة يستطيع بها الزوج استفزاز زوجته أهمها كما قلنا الصمت والتجاهل والوجه الغاضب والكلمات اللاذعة الساخرة والناقدة والجارحة أو يتعمد أي منهما سلوكاً يعرف أنه يضايق الطرف الآخر. أو قد يلجآن إلى أسوأ أنواع الاستفزاز وهي إثارة الغيرة والشك. والعناد هو نوع من أنواع البغي والتمادي والتحدي . والتحدي هو أسوأ سلوك زوجي والتحدي يخلق عداوة والعداوة تؤدي إلى العدوانية وبذلك يحدث تصلب وتخشب وتحجر وتفتقد المرونة وتضيع روح التسامح والتواضع والتساهل والتنازل. واستمرار الزوجين في العناد معناه عدم النضج أو معناه أن أحدهما يعاني ألماً نفسياً حقيقياً وأن الطرف الثاني يتجاهل عن عمد أو عن غير عمد هذا الألم. وهذا معناه أننا أمام مشكلة زوجية تحتاج إلى رعاية .. فكلاهما يعاني . وكلاهما غاضب. وكلاهما خائف . وكل منهما يتهم الآخر ويحمله النصيب الأكبر من المسؤولية ويرى نفسه ضحية . أي لا يوجد استبصار ولا يوجد بصيرة. الخطأ الأكبر الذي يقع فيه الزوجان أن يجعلا المشاكل تتراكم من دون مواجهة. بدون توضيح بدون حوار بصوت عال هادئ بدون أن يواجه كل منهما الآخر بأخطائه أولاً بأول . بدون أن يعبر كل منهما عن قلقه ومخاوفه وتوقعاته وآلامه وهمومه .. يجب أن يرفع كل منهما شكواه إلى الآخر بكلمات واضحة وصوت مسموع ونبرة ودودة ويجب الاستمرار والمثابرة والإلحاح في عرض الشكوى حتى تصل إلى ضمير الطرف الآخر. قد يكون تجاهل الزوج لمتاعب الزوجة ليس عن قصد أو سوء نية أو خبث. ولكن لأنه لا يعرف ، لا يعلم لأنها لم تتحدث إليه لأنها لم تعبر بشكل مباشر . ربما لأنها تعتقد بأنه يجب أن يراعي مشاعرها دون أن تحتاج هي أن تشير له إلى ذلك. ربما تود أن يكون هو حساساً بالدرجة الكافية ربما تتمنى هي أن يترفع هو عن أفعال وسلوكيات تضايقها وتحرجها. وهذا جميل وحقيقي، جميل أن يكون لديها هذه التصورات وهذه الأمنيات المثالية ولكن الأمر يحتاج أيضاً إلى تنبيه رقيق – إشارة مهذبة – تلميح راق كلمات تشح ذوقاً وحياء دون مباشرة. ولا مانع خاصة في الأمور الهامة والحساسة والدقيقة من المواجهة المباشرة والحوار الموضوعي . فهذا حق كل منهما على الآخر وهذا هو واجب كل منهما تجاه الآخر وهذا هو أصل المعنى في المودة والرحمة . لأن الزوجين اللذين وصلا إلى هذه المرحلة من الاستفزاز المتبادل يكون قد غاب عنهما تماماً المعنى الحقيقي للمودة والرحمة. والحقيقة أن أي إنسان مقدم على الزواج – رجلاً أو امرأة – يجب أن يكون متفهماً وبعمق وبقلبه وعقله وروحه منقول |
الساعة الآن 06:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©