![]() |
!أنا شاب جامعي و أريد زوجة
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا: يشكل كبت الغريزة الجنسية لدى الشباب الجامعي عقدا نفسية كبيرة جدا، جراء التعرض المتواصل للإغراء من قبل وسائل الإعلام، وعدم وجود السبل السليمة والشرعية لإشباع هذه الغريزة. هذه العقد من شأنها أن توقف نمو الشاب العقلي والطبيعي، لذا تراه يخفق في الدراسة ولايتفوق، ومن الصعوبة جدا أن يبدع الشاب وهو يفكر بالجنس. هذه الحالة طبيعية جدا، فالغريزة شيء فطري خلقه الله فينا وشرع الزواج المنقطع أوالدائم كعلاج فعال يقضي على المشكلة من جذورها ولاتتبعه أضرار جانبية ثانيا: الشاب الجامعي بحاجة ماسة إلى الإستقرار النفسي في هذه الفترة الحساسة أكثر من أي فترة أخرى، لأن العواطف والأحاسيس تكون في أوجها. فتراه يعيش اضطرابا عاطفيا شديدا، ويشعر أنه إنسان ناقص، وهذا الشعور يعيقه عن الإبداع والتفوق. والمرأة هي الوحيدة القادرة على ملىء هذا النقص والفراغ العاطفي ولا أحد غيرها. فالشاب بحاجة للمرأة والعكس، وهذه الحاجة لايلاحظها العرف العام، وإنما يطلب المهر الكذائي والدار الكذائية وهذا يرفضه الإسلام جملة وتفصيلا ثالثا: حاجة الشاب إلى الإحترام والحب والحنان. فهو بحاجة إلى من يعد له فنجان القهوة، إلى من يعد له طعام الغداء، إلى من يغسل ملابسه ويرتب له سريره، حتى يشعر أن هناك من يحبه ويحنو عليه ويرعاه. وهذا غير متوفر للشاب الجامعي الذي يعيش حالة من الفوضى وعدم التنظيم وانعدام الإهتمام بالجماليات. هذه الأشياء هي من اختصاص النساء، فالمرأة الجميلة تسرك إذا نظرت إليها، فكيف إذا أعدت لك الطعام وسقتك بيدها وألبستك الثوب المعطر؟!. وهذا شيء كلنا نراه من أمهاتنا تجاه آبائنا. ونرى أيضا كيف يتعكر مزاج الأب إذا ما تعرضت الزوجة لمرض أو غابت عنه فترة طويلة، فكيف بنا نحن العزاب رابعا: الحاجة إلى الإنتماء والإحساس بأنه عضو فعال في الأسرة والمجتمع. فكثير من الشباب دائما مايرددون عبارة«أنا ويش علي من المجتمع» فلماذا؟ لأنه لايحس بأن له دورا مهما في المجتمع. فهو إنسان يخرج صباحا للجامعة ويعود ليذاكر وينام ثم يخرج مرة أخرى للجامعة، وهذي هي الحياة، لايوجد فيها مايربطه بالمجتمع ارتباطا حقيقيا، فيعيش منعزلا عن كل شيء، حتى عن نفسه. هنا إذا ارتبط الشاب بفتاة، فلابد أن يظهر أمام الناس بمظهر طيب ليثبت لها بأنه رجل وسيم ومحبوب من قبل المجتمع وبالتالي فهو يحرص على شيء من شأنه إظهاره بالمنظر اللائق أمام المجتمع خامسا: الحاجة للإبتعاد عن المخاوف والاضطرابات التي تسبب اختلالات عنده. ومن هذه المخاوف، خوفه من المجهول وشكه المتواصل بقدراته وطاقاته، كما يشعر أحيانا أنه ليس برجل فيؤدي ذلك إلى اهتزاز شخصيته فينتقم من مجتمعه. المرأة هنا بطبيعتها قادرة على تقويم شخصية هذا الشاب، كما أن وجودها مع الشاب في هذه المرحلة يساعده في تحديد معالم المستقبل بوضوح فيقضي على الخوف من المجهول سادسا: الحاجة إلى المواساة عند التعرض إلى مشاكل. أود التنبيه هنا إلى أن الرجل بطبيعته لايحب ذكر مشاكله الشخصية للزوجة، لأنه يريد دائما أن يظهر بمظهر القوة أمام الزوجة. لكنها تستطيع بشكل كبير استيعاب ثورانه وهيجانه، فاستقبالها له بوجه جميل ووسيم، ينسيه هم الدنيا ومافيها، فيقول في نفسه مادامت زوجتي معي فلا أكترث لشيء. يقول لي خالي الذي تزوج منذ فترة قصيرة: «أنا إنسان مديون وعلي الكثير من الإلتزامات وهذه مشكلة بالنسبة لي، لكنها أهون من مشاكل العزوبية المقيتة، إذ بمجرد أن أدخل إلى شقتي وأرى زوجتي قد أعدت لي الغداء، أنسى الدنيا ومافيها سابعا: الحاجة إلى الإحساس بالكرامة والعزة والرفعة والإعتبار، على الأقل في محيط البيت. فالشاب الأعزب عندنا لايمتلك أي شيء من الخصوصية، يدخلون عليه الغرفة بدون استئذان، ليس له الخيار في أن ينام لوحده بل حرام!!، مراقب في جميع أحواله، تدور حوله الشكوك والوساوس طوال الوقت. أما المتزوج فله خصوصية وكرامة وعزة واعتبار، وهذا من شأنه أن يعزز ثقته بنفسه ويشعره بالرجولة ثامنا: حاجة الشاب إلى الشرف والأصالة بما يسمح له بالعيش الكريم في أوساط الناس. ذات يوم، إلتقيت بأحد الأصدقاء بعد انقطاع دام ثلاث سنوات بسبب سفره خارج المملكة، وقد كان متزوجا فقال لي:«لماذا لم تتزوج إلى الآن؟ ألا تستحي». قالها من باب الدعابة، لكنه كان يقصد أن الشاب في هذا الزمن قلما يستطيع أن يحفظ نفسه من الإنحراف، فدعاني إلى التعجيل في أمر الزواج. يقول الشيخ الوائلي رحمة الله عليه: إذا رأيت شابا في هذه الأيام قادرا على أن يغض بصره عن محارم الله، فثق تماما بأن الله يباهي به الملائكة تاسعا: حاجته إلى الشعور بالمسؤولية. وعدم الشعور بالمسؤولية من أعضم المشاكل التي يواجهها الشاب الجامعي، ومن مضاهرها كثرة الإنذارات التي يتعرض لها طلاب الجامعة، وعدم تخرج الشباب في الفترة المتوقعة لهم «خمس سنوات»، هل تعلم أن أغلبية الطلاب يتخرجون بعد خمس سنوات ونصف، وهناك أيضا عدد غير قليل يتخرجون بعد ست سنوات وأكثر، قليل جدا عدد الطلاب الذين يتخرجون في المدة المحددة لهم. أحصت الجامعة في هذا الفصل الطلاب الذين غيروا تخصصاتهم من طلاب السنة التحضيرية في هذا الفصل والفصل السابق فبلغ عددهم 500 طالب من أصل 1500 طالب، يعني طالب واحد من كل ثلاثة طلاب؟!! هل يعقل هذا!! نعم وجود المرأة بجانب الرجل يعمق لديه الشعور بالمسؤولية فيعرف منذ البداية أي تخصص يختار، ويحرص على أن لا يضيع ثانية واحدة من عمره عزيزي الشاب إن كانت هذه بالفعل مشاكل تواجهك، فضع حدا لمشاكلك العاطفية وابدأ حياتك من جديد. اطرق الأبواب وحاول، لاتضع أمامك العقبات والعراقيل فتكون سجان نفسك. واعلم أنه ليس هناك أحد أقدر على خدمتك أكثر من نفسك. اخدم نفسك بنفسك، فأنت تتحمل الكثير من المشاكل التي تتعرض لها، لأنك راض وساكت عنها. بادر وطالب أنت أولا، لاتنتظر الآخرين أن يأتوك ويعالجوا لك مشاكلك. نحن قوم ابتلانا الله بهذا الإبتلاء وعلينا بالصبر والمطالبة بحقوقنا«وأن يزوجه إذا بلغ»، وإلا فسنبقى خانعين. حاول ثم حاول ثم حاول نحن نريد منك أن تكون شابا سويا مؤمنا ممهدا لدولة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف فهل لازلت تصر على أن تبقى عازبا طوال فترة الدراسة الجامعية؟؟؟؟ |
وما العنوسة الموجودة في بلدننا إلا من هذا السبب فهل تتعارض الدراسة مع الزواج كلا وكلا فأعرف صديق لي بكلية الهندسة متزوج وبالعكس أهله ليسوا عنده ويذهب كل اسبوع إلى مدينة الباحة وهو متفوق على اقرانه فكيف يعلقون الحجج الواهية بالدارسة فهي لا تريد الزواج أصلاً وتقول أبي أكمل دراستي فأجعلي دارستك تنفعك ألم تسمعي لقول تلك الطبيبة بعدما أنهت دارستها (خذوا شهادة وأعطوني نصف طفل يقول لي كلمة ماما) فهل تريد فتياتنا وشبابنا أن تكون مأساتنا مثلها .
مشكور أخي wswswjo على الموضوع الرائع وإلى الأمام ووفقك الله محبكم في الله |
جزاك الله خير الجزاء
نقل للمقبلين على الزواج |
موضوع اكثر من رائع ومهم جزاك الله خير اخي الفاضل (wswswjo) على الطرح النافع * * يثبت * * |
جزاك الله خير
اخي محمد إحترامي |
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله بارك الله بك اخي الفاضل طرح موفق ورااائع ومفيد جدا جزاك المولى كل خير تحيتي |
جزاك الله كل خير أخ الفاضل على هذا الموضوع
لقد أخذ هذا الوضوع حيزه الكبير من عقول الشباب (خاصة الجامعيين) وأنا منهم حيث أنني أدرس في جامعة --- يغلب عليها الفساد والاختلاط (الله يصبرنا) وبسبب هذا الأمر تعسر أسباب الزواج لدى الشباب زاد الفسادزاد الاختلاط. زادت العلاقات المحرمة وقل بالمقابل الخوف من الله والالتزام وقل الإنتاج وضعف المستوى الدراسي ووو من المآسي
أخي الكريم لقد قلت (لا تضع أمامك العقبات) وهل نحن طلاب الجامعات من يضع العقبات أمام طريق سعادته؟؟؟!!! عندما يقول الشاب (الطالب) أريد الزواج تثور ثائرة أهله: شوووووووووووو؟؟؟؟ بدك تتزوج ولساك سنة ثانية؟؟؟ روح روح لساك صغير عندها يبدأ الشاب بالبحث عن بديل وتكون ردات الفعل على طرفين إما إيجابي فيذهب إلى النوادي الرياضية ويكثر من الخروج من المنزل (إن ثبته الله) ليفرغ من طاقته وقسم سلبي يبدأ بالعلاقات المحرمة ويدخل البيوت من ظهورها وأنا على يقين بأن الطالبات الجامعيات في دول كهذه وضعهم ليس أفضل من الشباب ثم سيقولون لك.. والتكاليف من يتحملها؟؟؟ماذا أقول؟؟؟ والدي؟؟؟ أأذهب للعمل مع الدراسة حتى أبقى في الجامعة عشر سنوات لأتخرج لقد أصبح الموضوع أكبر من قرار يتخذه الشاب وخصوصا مع تكاليف الجامعات المرتفعة على الدولة التي ترعى هذا الشاب أن تتكفل بذلك والأمر ليس صعبا لكننا بحاجة إلى من يخافون الله وهم للأسف غير موجودين حسبنا الله ونعم الوكيل أدعوا لنا بالثبات |
السلام عليكم
و يا صباح الورد ( أريد أن أتزوج ) ..... كلمة لن يقولها إلا من عرف ماتحمله من معنى قريب لـ : ( أنا اصبحت قادرا على الزواج) ... و القدره .. تشمل عاطفيه و ماديه اما متى تقال هذه الكلمة ... فما نلاحظه انها تصدر عن الأفواه متاخرا .. ربما عرقلها من ذلك قيود المجتمع الحمقاء .. و لو تلاحظون معي اننا لانجد فقط شباب جامعه لم يتزوجوا بل ايضا موظفين !! اللهم يسر على كل معسر و احم شبابنا على فكره .. بالنسبه لاقامة العلاقات المحرمه ... هي برايهم حل مؤقت .... ياااااااااااااااليتهم عرفوا بانها عجـــز دائم ... فكيف ترضى بهم ذات الصلاح و التقى .. و العكس صحيح لك شكري و تقديري اخي wswswjo اختك : ولــه |
اخي في الله (wswswjo ) ... جزاك الله خيرا
بصراحة ... آلم موضوعك قلبي وأثار مواجعي فكم نحتاج لكل ما ذكرته من أمور .. حب وحنان وأمان وكرامة وعزة نفس وثقة وسكن روحي ... ولكن للأسف .. أين وكيف !!!؟؟؟ كنت على وشك كتابه موضوع للمنتدى ,, أحاول أن أفضفض قليلا ما بنفسي ولكني عجزت عن ذلك !!! فكلما حاولت الكلام عن نفسي ضعت معها !! @ مناجي الصمت @ والذي طال صمته ,,, ويكاد الصمت ان يفجره ويقتله!!! ليس له الا الله ليشكو له همه وحزنه !!!:( كان طالبا قبل سنوات وتمنى ان يتزوج بذلك الوقت ,, ولكنه يدرك انه حلم صعب علينا .... فالحالة المادية تعبانه !!! يعيش وحيدا مع والدته الكبيرة بالسن .. تحبه وتخاف عليه ولكن لا تعرف كيف تعبر له عن ذلك !!! الفجوة بينهم كبيرة قد يجلس معها ويسمعها ليخفف عنها لكنه لا يستطيع هو ان يفضفض لها.. كلما حاول ذلك ... وجدها ضائعة في وادي وهو في وادي آخر او قد اشتعلت بينهم حدة النقاش وسوء الفهم ... ففضل بالنهاية السكوت .... والصمت الأبدي :( لديه رفقة صالحة وزملاء يشرف معهم على نشاط اسلامي تربوي للأطفال والشباب كانوا هم أصدقائة ... ولكنه كانت همومه وأحزانه بداخله لا تخرج أبدا !!! يحس نفسه بينهم غريب وفي عالم آخر !!! هاهو الآن وقد أصبح موظفا ... بل وفي السنة الثالثة من الدوام ولكنه مازال لا يستطيع بما ادخره ان يتزوج !!! ولا يريد ان يظلم احدا معه يرجع من دوامه الى البيت حتى يعود باليوم الثاني إلى الدوام مرة أخرى لا كلمة حلوة .. لا تشجيع .. لا انسان يفضفض له ويسولف معه صمت بصمت وفي صمت !!! ترك كل شي بهذه الدنيا !! حتى زملائة والأنشطة التطوعية ..... وهاهم يبحثون عنه .... وهو يعتذر ويتهرب ,, لأحساسه بأنه لا شي لم يعد يحس بأنه إنسان ... فقد طعم الحياة واحساسه بكل شي ولكن مازال لديه أمل برحمة الله .... ويتفائل ان هناك فرجا ولكنه بعد يوم او يومين .. يعود محبطا خائبا .. بسبب ما في قلبه من حزن!!! حاول بأحد المرات أن يتقدم لخطبة أحد الفتيات الطيبات الملتزمات ولكن لم تكن من نصيبه .... فقد كانت من بلد آخر مما دعا أهلها للرفض والحمدلله على كل حال .... نصيب ومكتوب.. ومازال الآن يبحث عن بنت الحلال والتي لم يجدها حتى الآن !!! وربما أحيانا فقد الثقة بنفسه انه يصلح ان يكون زوجا ......... مع انه يمتلك من المعرفة والصبر ورحابه الصدر إلا انه يفقد كل شي عندما يحس نفسه لا شي ... جماد مغطى بالرماد :( لا يعرف ماذا يكتب ويزيد .... ويعتذر على الإطالة والكلام الملخبط!!! ولكن كل ما يتمناه منكم ...... ان تدعون له بظهر الغيب : أن يغنيه الله بحلاله عن حرامه .... ويرزقه الزوجه الصالحه .. التي تعينه في امور دينه ودنياه ... وأن يرضى الله عنه ويرزقه الجنه ويعيذه من سخطه والنار ... ولكم بمثل ما دعوتم به :) ***** http://nightwolf1980.jeeran.com/Love_U_4ever.JPG والخوفُ يملأ غربتي ,, والحزنُ دائي أرجو الثباتَ وإنهُ قسماً دوائي والربَ أدعو مُخلصاً .. أنتَ رجائي أبغي إلهي جنة ً , فيها هنائي . |
والله كلامك مزبوط مية بالمية
لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة الف شكر على الموضوع :22: |
الساعة الآن 06:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©