![]() |
كوني قنوعــــــــــــــــــــــة
http://www.al-wed.com/pic-vb/517.gif الزوجة القنوع هي زهرة البيت وإشعاعه وخير رزق الزوج ومتاعه تسلي زوجها في عسره ، وتكون بهجته في يسره فإذا أفتقر أغنته ، وإذا أغتنى سرته ، فهي نعمة في كل حال ..... وإذا فقدت المرأة خلق القناعة من نفسها ، فقد آذنت بالهلاك لها ولبيتها ، لأنه لا بديل عن القناعة إلا الطمع والشراهة ........والطمع لايأتي بخير أبداً. وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه عن قصة إبراهيم عليه السلام في بنائه الكعبة .....درس بليغ لنساء المؤمنين وحث لهن على القناعة والرضى بما قسمه الله من العيش والرزق . فقد جاء إبراهيم عليه السلام إلى مكة ( بعدما تزوج إسماعيل يطالع تركته (أي يتفقد حال أهله بعد ما تركهم مدة) فلم يجد إسماعيل ، فسأل امرأته عنه فقالت : خرج يبتغي لنا - وفي رواية يصيد لنا - ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم فقالت : نحن بشّر ، نحن في ضيقة وشدة وشكت إليه قال : فإذا جاء زوجك اقرئي عليه السلام وقولي له يغير عتبة بابه . فلما جاء إسماعيل كأنه آنس شيئاً فقال: هل جاءكم من أحد ؟ قالت : نعم جاءنا شيخ كذا وكذا ، فسأل عنك ، فأخبرته ، فسألني كيف عيشنا فأخبرته أنّا في جهد وشدة . قال: فهل أوصاك بشيء ؟ قالت : نعم أمرني أن أقرأ عليك السلام ويقول : غير عتبة بابك . قال : ذاك أبي وقد أمرني أن أفارقك الحقي بأهلك فطلقها وتزوج منهم أخرى. فلبث عنهم إبراهيم ماشاء الله ، ثم أتاهم بعد، فلم يجده فدخل على امرأته فسأل عنه ، قالت: خرج يبتغي لنا . قال: كيف أنتم ؟وسألها عن عيشهم وهيئتهم . فقالت : نحن بخير وسعة وأثنت على الله تعالى . فقال : ماطعامكم ؟ قالت : اللحم والماء .قال النبي صلى الله عليه وسلم " ولم يكن لهم يؤمئذ حبّ ولو كان لهم دعا لهم فيه" قال: فّا آتى زوجك فاقرئي عليه السلام ومريه يثبت عتبة بابه ....الحديث) ففي قصة إسماعيل تسلية لكل قنوعة في بيتها وعبرة لكل امرأة تضيق عليها الحياة إلا في حال الغنى والسعة . والسر في أن القناعة هي أساس السعادة الزوجية في شيئين : الأول : أن السعادة والطمأنينة لا يصنعها الغنى والشبع ، وإنما هي شعور وإحساس يولده الرضى بالله وبما قسمه وما يقتضيه من شكر على النعم والصبر على البلاء والمحن ، والبعد عن التسخط عن المقدور . الثاني : أن الغنى ظاهرة متبدلة (فدوام الحال من المحال) ومن يصرف الأرزاق هو الله فإن رزق فله الشكر ، وإن منع فله الحمد على كل حال. وقال بعض السلف : "يا أبن آدم إذا سلكت سبيل القناعة فأقل شيء يكفيك وإلا فإن الدنيا وما فيها لا تكفيك" فعلى المرأة أن تجتنب هذا الخلق الوضيع ، وأن تتحلى بالقناعة فهي تاج رفيع وحصن منيع فإن النفس إذا لم يكبح جماحها طمعت ، لكنها إذا تعودت القناعة قنعت وشبعت.. بل على المرأة أن تشكر نعم زوجها وأن تظهر له حمدها ورضاها وثناءها على جهده وخدمته وإنفاقه كثيراً كان أم قليلاً لأن ذلك هو وسيلة كسب وده ونيل حنانه وحبه ...وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان. أما أن تفتح المرأة عينيها على الدنيا وتقارن معيشتها بالمنازل العليا ....وتطمع مهما بذل زوجها من جهد إلى الأعلى .......فإنها بذلك تركب سلم التعاسة وتدق أبواب خراب البيت. وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه" *** يارُب شاكرة للزوج في اليسر ****وفي البلاء تُسلي الزوج بالصبر تبشُ وجنتها في كل آونة ****إذا رأته تنير البيت بالبشر فزوجها ملكٌ والشعبُ زوجتهُ ****والبيت مملكةُ الأفراح والخير أم جمانة منقول http://www.alshoulh.co.ae/Smilies/Smilies1/s22.gif |
كلمات ٌ عظيمه ْ.. جدا ً.. هذه ِ اللتي ْ نسجتها يداك ِ يا أمّ جمانه ْ..
قرأتها .ْ. مرّتين ْ.. لجمال ِ محتواها .ْ. ولـ جودت ِ مفرداتها ْ.. بارك َ الله ُ بك ْ.. وأسعد َ قلبك ْ.. اللهم ّ آمين ْ.. أخيك ِ / وريث ُ التراب ْ . |
جزاك الله خيراً أخي وريث التراب وكل عام وانتم إلى الله أقرب.
|
ما شاء الله.................
كالعادة اختي ام جمانة والتميز في الطرح هو شعارك نسأل الله ان يجعل ما تكتبين في ميزان اعمالك |
ام جمانه
متميزه كعادتها تشدنى احرفك ويعجبنى تفكيرك وياسرنى اسلوبك اللطيف فى السرد جزاك الله كل خير وفرج عنك كل همومك وادخلك فسيح جناته |
ام جمانه دوريلي عن زوجه قنوعه في هذا الزمان ، وانا اتزوجها من بكره (بالله روحو شوفو الاسواق لكي تعلمو مدى قناعة نساءنا )
تحياتي لك يام جمانه ، موضوعك رائع00بس يقهر شوي تبي تعرفين ليش000 لانه مافيه زوجه قنوعه في هذا العصر الا ماندر 0 |
جزاكم الله جميعاً خير الجزاء على ردودكم الطيبة
ولكن يااخي الفاضل : ابو اشجان الدنيا مليئة بمن تربوا على القناعة مهما ملكوا من كنوز الأرض والأسواق ليست مقياس للجميع فهناك حاجات وأولويات لابد منها وهناك فتيات متسترات خلف الجدران تربوا على القناعة وإذا أردت أن تجد تلك الفتاة فأبحث عن الأم التي تحمل الأخلاق الطيبة والمتسامحة والقنوعة وستجد البنت مثلها فالمثل يقول : شوف الأم وأتزوج بنتها وأقلب القدر على فمها تطلع البنت لأمها رزقك الله بأم أشجان وأشجان وأخوة وأخوات أشجان |
شكرا على لباقتك وكلامك الجميل000
بس فعلا هذا المثل يغيب عن بالي وهو قاعد رائعه لمن اراد الزوجه الصالحه 00 وانتي ايضا رزقك الله الذريه الصالحه 0 |
مبـــــــدعة
* يثبت * ثم يتشرف قسم المواضيع المميزه بنسخة منه بعد اكتمال الردود .... جزاك الله خير |
أختي الغاليه أم جمانه000
ما اروع ماسطرته أناملك 000 ورجعوك لتأكيد كلامك بالاحاديث النبويه الشريفه000 وقصص السلف الصالح 0000 أختي العزيزه نعم (القناعة كنزاً لا يفنى)000 وانقل لك هذه القصه الغريبه بعض الشي قد تكون صحيحه وقد تكون العكس000 تم افتتاح مركز تسوق للأزواج في دالاس حيث يمكن للسيدات الذهاب واختيار زوج من بين مجموعة كبيرة من الرجال ـ المبنى مكون من خمسة أدوار كلما صعدت للدور الأعلى كان الرجال أفضل في الصفات والمميزات. ـ القاعدة الوحيدة أنك لو فتحت باب أي دور من هذه الأدوار لابد أن تختار زوجا أو تصعد للدور للأعلى ولا يمكنك الرجوع مرة أخرى .. النزول يكون للخروج بلا عودة فقط. ـ فذهبت صديقتين الى المركز لاختيار زوجين. ـ :الدور الأول :- عليه لافتة تقول الرجال هنا لديهم وظائف محترمة و يحبون الأطفال فقالت الفتاتان لبعض: حسنا هذا أفضل من الا يكون لهم وظيفة أو الا يحبوا الأطفال ولكن لنر ماذا في الدور الأعلى. ـ :الدور الثاني :- عليه لافتة تقول الرجال هنا لديهم وظائف بمرتبات عالية.. يحبون الأطفال.. وغاية الوسامة قالت الفتاتان .. ممممم .. ولكن ماذا في الأعلى؟ :الدور الثالث :- عليه لافتة تقول الرجال هنا لديهم وظائف بمرتبات كبيرة .. يحبون الأطفال .. في غاية الوسامة و يساعدون في شغل البيت000 قالت الفتاتان : وااو .. رائع .. ولكن ماذا قد يكون في الأعلى؟ :الدور الرابع :- عليه لافتة تقول الرجال هنا لديهم وظائف بمرتبات كبيرة .. يحبون الأطفال .. في غاية الوسامة ويساعدون في شغل البيت.. و في غاية الرومانسية 000 !! قالت الفتاتان : يا الهي .. تخيلي ماذا يكون بانتظارنا في الدور الأعلى فصعدتا الى الدور الخامس فوجدتا لافتة تقول: ـ لا رجال هنا.. وهذا الدور فاضي و موجود فقط لإثبات أنه من المستحيل إرضاء المرأة .. مع السلامة!! خروج بدون عوده 0000 ارجع واقول يجب على الزوجه أن تكون قنوعه بما كتبه الله لها000 وأن تحمد الله على مارزقها من رزق ولو كان قليل000 قال تعالى : ( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إنّ عذابي لشديد ) 000 وكذلك يجب على الزوجة(00 أن تشكر نعم زوجها وأن تظهر له حمدها ورضاها وثناءها على جهده وخدمته وإنفاقه كثيراً كان أم قليلاً لأن ذلك هو وسيلة كسب وده ونيل حنانه وحبه ...وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان. 00) ما أجمل هذه العباره وما اروع أن تعمل بها جميع الزوجات000 واكرر شكري لك000 أختك الممشوقة |
الساعة الآن 08:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©