![]() |
~~~الجاذبية من حسن حظ المراة والرجل~~~
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله سألني: ما أكثر المواضع في جسد المرأة استجابة لاستثارة زوجها لها؟ قلت له: النساء يختلفن، ومن ثم فإن عليك أنت أن تكتشف أي موضع أكثر حساسية من غيره في جسد زوجتك، إلا أن هناك مواضع مشتركة بين النساء.. يستجبن جميعهن إذا استثرن من خلالها. قال: ما هي المواضع؟ وبأيها أبدأ ؟ قلت: باُلأذن. قال بدهشة واستغراب شديدين: بالأذن؟ وما شأن الأذن بالجنس؟ قلت: لأنها من خلال أذنها، تستمع إلى الكلمات الرقيقة، والناعمة، والمحمّلة بالحب والغزل والثناء ... وهذه تفتح مغاليق قلبها وعقلها ونفسها لكل مداعبة تأتي بعد ذلك. قال: وهذه الكلمات الرقيقة والناعمة والمتغزلة.. مثل ماذا ؟ قلت: أي كلمة فيها إعجاب بزوجتك، بشكلها، بحديثها، بل بأي جزء من أجزاء جسمها: عيناها، فمها، أنفها، شعرها، رقبتها، ساقاها،... قال: وهل أسمعها هذه الكلمات قبيل المعاشرة أم في أثنائها؟ قلت: في أثنائها، وقبلها بساعات، وأيام.. بل دائماً. قال: دائماً ؟ قلت: إذا أردتها أن تصدقك فعليك ألا تنساها في كل وقت من تلك الكلمات .. أما إذا اقتصرت كلماتك على ما قبيل المعاشرة فإن زوجتك ستلحظ أنك تثني عليها لأنك في حاجة إلى معاشرتها.. ولعلك تفاجأ إذا واجهتك زوجتك بقولها: ( أنا لا أسمع منك هذه الكلمات إلا إذا أردت معاشرتي). ضحك وقال: هذا ما تقوله فعلاً. قلت: سأحدثك عن صديق كان يعاني كثيراً من قلة استجابة زوجته له كلما دعاها إلى معاشرته. وفجعت زوجته صباح أحد الأيام بوفاة عمها.. وكان عمها عزيزاً عليها كثيراً، وأدرك صاحبنا أنه سيحرم من زوجته عدة أيام، ريثما يخف حزنها على عمها الذي كانت شديدة الحب له. وأبدى صديقنا تعاطفه مع زوجته، وصار يخفف عنها مصابها بعمها، يذكر فضائله وخلقه، وأنه انتقل إلى من هو أرحم به من جميع من حوله، وكلما سالت دموع زوجته مسحها بلطف وحنان وود، وكلما لعب أطفاله وأثاروا الصخب أبعدهم عنها وهو يقول: أمكم متعبة.. اذهبوا والعبوا بعيداً عنها. يقول هذا الصديق: في مساء ذلك اليوم نفسه، حينما أوينا إلى فراشنا، واسيت زوجتي مواساة أخيرة قبل النوم، وقبلتها على رأسها، وضممتها إلى صدري قبل أن أتركها لتنام في هدوء.. فإذا بي أفاجأ برغبتها في صلة حميمة.. يواصل هذا الصديق كلامه قائلاً: كانت مفاجأة حقيقية لي، فقد كانت زوجتي تصدني في حال الاطمئنان والفرح .. فكيف تستجيب لي وهي حزينة ؟ وفكرت قليلاً، فعرفت السر، لقد كان تعاطفي معها طوال النهار، وما أبديته من مودة ومواساة لها بعد أن تلقت خبر وفاة عمها، سبباً في ميلها إليَّ، وحبها لي، وتعلقها بي.. وكأنما أرادت أن تبادلني حباً بحب، ومودة وبمودة، فكانت استجابتها الرائعة منقـــــــول. |
كلام جميل جدا ياليت كل الرجال يقرونه ويطبقونه
|
أشكرك أختي العزيزة على هذا النقل المبارك
ومايحمله من دعوة للأزواج بملاطفة زوجاتهم من خلال الكلمة الحلوة والثناء الحسن لأن مثل هذه الكلمات تحلق بالزوجة في عالم السعادة وتدفعها للعطاء بما يريد الزوج ولكن البعض من الرجال يستهجن مثل هذه الكلمات خاصة ممن مر على زواجه عدة سنوات لذا تجده يعيش حياة رتيبة مع زوجته... شكرا أختي مرة اخرى وأؤكد مرارا وتكرار أنك مكسب كبير لمنتدى عالم الحياة الزوجية فأستمري أختي بالعطاء وفقك الله لما فيه خير دينك ودنياك تحياتي لك |
اقتباس:
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله جزاك الله خيرا واصلح الله احوالنا جميعا |
اقتباس:
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله اخي الكريم اشكرك على المرور الدائم واشكر لك كلامك الطيب واسال الله عز وجل ان يكون هذا خالصا لوجهه الكريم بارك الله فيك اخي |
|
تقوى الله
موضوع في غاية الروعه واتمنى ان ينتفع به الرجال والنساء ايضا ولكن الرجال خــــــــــــــــــاصة تحياتي لكي |
ياريت يسمعون ويطبقون كان احنا في قمة السعادة ...
|
يعطيك الف عافية على هل الموضوع
|
أختي تقوى الله أشكرك جزيلا على هذا الطرح الرائع الحقيقة موضوع جميل ومؤثر ومعظم النساء يعانين من مشكلة الكلام عند الرجال فالرجل عندنا لا يعبر عن مشاعره بالكلمات حتى لو كان يحب زوجته يكتفي بإرضاءها ماديا وجسديا ويظن أنه بذلك يعبر عن حبه لزوجته ولكن الحقيقة نحن النساء بحاجة إلى سماع الكلمات الرقيقة من أزواجنا لكي نشعر بحبهم كما نشعرهم بحبنا
جزاك الله خير أختي تقوى الله والله يسعدك يارب |
الساعة الآن 12:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©