زواج الاقارب............و ضعف ذكاء الأبناء واضطراب شخصيتهم
 

يساعد زواج الاقارب على انتقال بعض الامراض من الابوين الى الابناء لأنه عندئذ يتم انتقال الصفات المنتحية الى الابناء, و كذلك الامراض الوراثية او التي تلعب الوراثة فيه دور هام مثل السكري وامراض الدم و عمى الالوان و مرض السرطان, فقد وجد- بالنسبة للأمراض- اكثر من شخص مصاب بالمرض في نفس العائلة, و كذلك الامراض النفسية المختلفة و فعلى سبيل المثال : مرض العظام .فاذا تزوج شخص يحمل هذا المرض و كانت الزوجة من نفس العائلة فانها قد تكون حاملا لنفس المرض اي عندها القابلية يأن تمرض بهذا المرض وبهذا تحدث الاصابة للأبناء.

ومن الامراض الاخرى: نوع من أمراض الدم التي يكون عمر خلية الدم الحمراء قصيرة, و هنا نلاحظ أن المريض المصاب به يكون دائما في حالة انيميا دائما, وهو يحتاج من وقت لأخر الى نقل دم و رعاية خاصة من قبل العائلة الواحدة.

مساوئ اخرى:

ومن مساوئ زواج الاقارب: وجود انخفاض في بعض الصفات والقدرات مثل انخفاض الذكاء, حيث ان نسبة كبيرة من ابناء هؤلاء الاقارب اليتزوجين من بعضهم تنخفض قدراتهم العقلية و الذكاء مع مرور الوقت وبذللك يقل تكيفهم مع البيئة و يصبحون غير اسوياء و عالة على مجتمعاتهم( و نحن نتحدث عن ناتج تزاوج اكثر من جيل واحد من الاقارب )
كما انه من زواج الاقارب فانه امراض اضطراب الشخصية تنتقل بطريقتين :
الاولى:
عن طريق الصفات الوراثية و الطباع المرضية.
اما الثانية:
الوراثة الاجتماعية اي اكتساب السلوك من البيئة المحيطة مثل اكتساب صفات الاباء عن طريق التعامل.
و خلاصة القول اونه يجب الابتعاد قدر الامكان عن زواج الاقارب خصوصا ان كن الاباء من الاقارب. وذللك لسببين:
الاول: ضعف الاجيال بمرور الوقت و توالي زواج ابناء الاقارب من اقاربهم.
الثاني: هو الاصابة ببعض الامراض كما ذكرنا.
و حتى نضمن جيل صحيح البنية و سليم العقل علينا اتباع قول رسول الله صلى الله عليه و سلم وغربوا بالنكاح.
و شكرا
بتصرف

موضوع فعلا جميل عن زواج الاقارب سلمت يداك والله يعطيكي العافيه

شكرا على المرور اخ bio teacher

الأمر نسبي
 

إلى الأخت الكريمة عاشقة حبيبها


أعتقد أن الأمر نسبي

مثال ( هو أنا )

متزوج من بنت عمي منذ أكثر من عشر سنوات

عندي من الأطفال 3 ذكور وبنت واحدة

وكان الحمل الأخير هو توأم

والحمد الله الأمر في أحسن حال


ولكن مثال ثاني ( يؤيد ماقلتي )

إختي متزوجه من إبن عمي ولها 3 بنات في غاية من الجمال

في آخر حملين لها تسقط الجنين في الشهر الخامس

وأرجؤوا الأمر للعوامل الوراثية ...




شكرا لك موضوع مهم



زوج في الغربة (51يوما)

الى الاخ ابو انس:
انا قلت ان هذا النتائج تظهر على الجيل الثاني او الثالث لزواج الاقارب اي ان يكون ابويك من ابناء العمومة ثم انت تتزوج زوجتك التي هي في نفس الوقت ابنةعمك و ابنة خالتك
و هكذا هنا الخطر
مع تحياتي

رغم التطور العلمي وتحسن وضع المرأة في المجتمع فإنه لا يزال الأهل يرغبون في الحصول على "ذكر" أولاً. وإذا كانت المولدة "أنثى" فإن المسؤولية وأحياناً اللائمة تقع على عاتق الأم، وهذا ليس من العدل وذلك لأن جنس المولود يتعلق بالأب . من أجل فهم مسؤولية الأب في تحديد جنس المولود فإنه يجب معرفة بعض المكونات التي تدخل في تركيب الجسم حيث الخلية ونحن نعلم ان الجسم مؤلف من أنسجة تتكون من خلايا وهذه الخلايا تختلف الواحدة عن الأخرى وفقاً للدور الذي تلعبه وكل خلية تحتوي على جزء أكثر كثافة هو النواة وهي أهم جزء في الخلية.
وتتألف كلية خلية من مادة ملونة تسمى الكروماتين (Chromatin) وعندما تنقسم الخلايا من أجل التكاثر والتجدد يأخذ الكروماتين مظهراً خاصاً ويتجزأ إلى جسيمات تسمى الكروموزوم يختلف شكلها وعددها. وهي عند الإنسان 46في كل خلية مجمعة في 23زوجاً وفي كل زوج كروموزوم موروثة من الأب وأخرى من الأم، ولذلك تتألف الأنثى من 22زوجاً + زوج XX وعند الذكر من 22زوجاً + زوج XY. لماذا "ذكر" ولماذا "أنثى"؟
إنه القدر وإرادة الله سبحانه وتعالى ولكن هذا يستحق بعض التفسير العلمي فعند صنع البويضات في المبيض تتلقى جميع البويضات: 22 كروموزوم طبيعية + كروموزوم X هذا عند الأم أما الأب فالخلية الأم التي تصنع المني تحتوي على 24كروموزوم + 2كروموزوم جنس مختلفة: XY، وعند الانقسام فإن 50% من المني تتلقى 22كروموزوم عادية + 1كروموزوم X و50% تتلقى 22كروموزوم عادية + 1كروموزوم Y.
وعند التلقيح أي عند اتحاد البويضة مع المني يظهر احتمالان: الاحتمال الأول "ذكر" تتلقح البويضة بمني من كروموزوم Y ويكون 44كروموزوم + XY. أما الاحتمال الثاني فهو "انثى" تتلقح البويضة بكروموزوم X ويكون XX والقدر هو الذي يجعل التلقيح من هذه أو تلك النطفة.
الحصول على "ذكر" أو "انثى" بشكل إرادي هو حلم قديم قدم الإنسانية وقد ترك المجال لنصائح وأدوية بدون أي فعالية. ومنذ عدة سنوات أجريت في العالم أجمع أبحاث عديدة من أجل ارضاء العائلات التي تتوارث مرضاً ذا علاقة بالجنس فإلى أين وصلت تلك الأبحاث ، ونقول لقد تركزت الأبحاث الأولى في المختبرات عن إمكانية فصل المني X عن المني Y وأعطت نتائج مختلفة لم تتعد ال 80% من النجاح. وتركزت أبحاث أخرى عن استخراج الفوارق الكائنة بين المني: Y، X فالأولى أصغر وأسرع وأقل مقاومة. فمن هنا يمكن القول ان كل ما يمنع اتحاداً سريعاً بين المني والبويضة ويعطي سيطرة المني X على المني Y يسبب ولادة "الأنثى" والعكس صحيح.
وإذا كانت هذه النظريات صحيحة فإنه يزداد الأمل في الحصول على "ذكر" بالمحاولات الآتية:
باتصال جنسي واحد في أقرب مدة من الإباضة ويحدد التاريخ بواسطة منحنى الحرارة.
بتخفيف حموضة هرمونات عضو المرأة الضارة بالمني بواسطة حقنة خاصة.
وللحصول على "أنثى":
باتصالات جنسية قريبة من مدة الإباضة.
بتقوية حموضة هرمونات عضو المرأة الضارة من أجل تعطيل المني Y.
أو زيادة تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم في فترة الاخصاب.
وحديثاً وبعد النجاحات التي حققها الطب فتحت أبواب جديدة من الأبحاث واختراع أجهزة جديدة يمكنها اختيار الجنس بدقة كبيرة جداً، ولكن هذه الأجهزة غالية الثمن وموجودة في مراكز محدودة في العالم مما يجعل اختيار نوعية المولود بواسطة هذه الأجهزة ذا تكاليف باهظة. ولكن الأهم من "ذكر" أم "انثى" هو صحة المولود فإذا ما رزقنا الله سبحانه وتعالى بذكر كان أم انثى وهو أو هي في صحة جيدة فهذه نعمة كبيرة من الله سبحانه وتعالى ولله الحمد والشكر.
تذكري سيدتي الحامل ان البنت أو الولد داخلان تحت القسم الثاني في زينة الحياة الدنيا قال تعالى: {المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملاً} (الكهف 46).
د. ممدوح اسكندر استشاري أمراض النساء والولادة وتخصص العقم وأطفال الأنابيب.
فإن كانت بنتاً فأفرحي بالصديقة والمعاونة والقلب الحنون ومؤنسة وحدتك، وإن كان ولداً فأبشري برجل يقوم عليك ويظلل أيامك ويقوم بخدمتك ويحمل اسم أبيه ويكمل طريقه ففي كلتا الحالتين فإن أمرك كله خير ونعمة الله وفضله حاصلة عليك.

شكرا على المرور اختي فروتة الحلوة

اختي الفاضلة

موضوع مفيد وصحيح

اشكرك على هذا الموضوع

يثبت للفائدة+رابط للمكتبة

تحياتي

شكرا للتثبيت