النزيف الرحمي
 

النزيف الرحمي قد يصيب المرأة في أي مرحلة من مراحل حياتها . ولكن لابد أن تعرفي أن أسباب و طريقة تشخيص و علاج النزيف المهبلي تختلف اختلاف كبيرا جدا من حالة الى أخرى و من مرحلة عمرية الى أخرى ..
فبإختصار : عادة ما يكون النزيف الرحمي في سن بداية الطث و في سن قريب من سن إنقطاع الدورة مرتبط بعدم التبويض ( أي أسباب فزيولوجية طبيعية غير مرضية ) ... أما في سن الإنجاب فيرتبط النزيف الرحمي بالأسباب العضوية و أهمها متلازمة تكيس المبايض , الألياف الرحمية و تشمل اللحميات ’ الاجهاض ’ إضطرابات الغدة الدرقية و غيرها . .. و يعد النزيف الرحمي بعد سن إنقطاع الدورة بسنة من الأعراض الخطيرة التي تستدعي عمل الفحوصات بصورة طارئة للتأكد من سلامة الجهاز التناسلي من الأورام السرطانية .


علاج النزيف الرحمي :

إ
يجب أن تعرفي أن هناك علاج طبي ناجح لحالات النزيف الرحمي و بدائل علاجية جديدة لعملية استئصال الرحم:
وهي كالتالي ::
- الخيارات الطبية العلاجية عن طريق استخدام العلاجات الهرمونية: تمثل طرق المعالجة الأولية لحالات النزيف الرحمي وذلك باستخدام الهرمونات كحبوب منع الحمل أو مشتقات هرمون البروجستيرون. كل من هذه العلاجات تخفض نزيف الدورة الشهرية بشكل ملحوظ.
- الأدوية المضادة للالتهابات و الأدوعية التي تقلل من نزيف الشعيرات الدموية : يمكن استخدامها أثناء الدورة للمساعدة في خفض تدفق الدم إلى بطانة الرحم و تقليل النزيف الرحمي مثل
Ponstan forte tablets.- DAFLON
- اللولب الهرموني: يطلق هرمون داخل الرحم يقلل من سماكة بطانة الرحم و من غزارة الطمث مع مرور الوقت. و قد يمنع النزيف الرحمي في حوالي ٢٠-٥٠٪ من الحالات بعد سنتان من تركيبة.
- GnRH Analogues : توقف إنتاج المبايض لهرمون الاستروجين والهرمونات الأخرى و تقلل النزيف. و لكن آثارها الجانبية يمكن أن تشمل أعراض سن اليأس المبكرة وانخفاض في كثافة العظام.
- عملية استئصال الاورم الليفيه فقط: يمكن أن تتم من خلال عملية فتح البطن، المنظار الجراحي (من خلال السرة)، أو عن طريق منظار الرحم (من خلال المهبل).
- كي بطانه الرحم باستخدام المنظار الرحمي : وهناك مجموعة متنوعة من التقنيات التي يمكن استخدامها لكي بطانة الرحم مثل البالون الحراري ، التجميد، والترددات الراديوية. كي بطانه الرحم لديها معدلات نجاح تصل إلى 70٪ - 80٪.
- استئصال الرحم بالمنظار أو عن طريق المهبل

تذكري أن : عملية استئصال الرحم تؤثر علي الدورة الدموية في المبيضين و وظائفهم (بالرغم من عدم إزالتهم جراحيا) و قد تدخل المرأه في سن اليأس المبكر بكل اعراضة و مضاعفاته و ذللك قد يزيد من نسبة حدوث امراض القلب و هشاشة العظام.

مع تمناتي لكم بحياة صحية و طيبة