![]() |
تدعو على زوجها السابق، وذاك فرح بموت زوجته
1) تزوجته وهي في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من عمرها، وعاشت معه حوالي 26 عاماً رأت فيها من صنوف العذاب، والضرب، والظلم، والإهانات، والتقصير، والطرد، والمشاكل ما الله به عليم. وما زال يوجد أثر ضربة له في رأسها مع العلم أن الله رزقها منه بأربعة أبناء. حصلت على طلاقها منه بالخلع بعد 26 عاماً. وكانت تدعو عليه باستمرار بعد طلاقها، وأظن قبل طلاقها كذلك نتيجة ما رأت منه. رزقها الله بزوج آخر لا تحلم به. هي على أبواب الستينات من العمر الآن، وما زالت تدعو عليه. سُجِنَ الزوج السابق في قضية ما بعد زواجها الآخر، وعاش في السجن مدة تقارب عشر سنين. بعد خروجه أرسل أبناءه لهذه المرأة يطلب منها السماح والعفو بسبب ظلمه لها لكنها رفضت، ولم تقبل. 2) رجل عاش مع زوجته حوالي 15 عاماً تقريباً أذاقته فيها التعب، والنكد، والمعاناة، والضيق، وهو صابر عليها. مرضت هذه الزوجة واستمرت فترة على فراش المرض حتى توفاها الله سبحانه. تقبل هذا الزوج العزاء في زوجته مع أبنائه منها. عاد إلى حياته الطبيعية بعد فترة من الزمن حتى أَسَرَّ إلى أحد أصدقائه المقربين قائلاً: والله لن أسامحها على ما فعلته بي. قال له صديقه: يا فلان، اتق الله، هي بين يدي ربها. قال له: لقد فعلت بي الأفاعيل خلال كل السنين التي قضتها معي. بل اعترف أيضاً بأنه فرح بموتها. ماذا نستنتج من هاتين القصتين الواقعيتين؟ أ- الحذر من ظلم الزوج أو الزوجة. ب- الحذر من التنكيد والتنغيص المتعمد من أحد الأطراف للآخر. ت- الحذر من الإفتراء والبهتان على الزوج أو الزوجة. ث- دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، وهي تستجاب ولو بعد حين. ج- قد يقع ظلمٌ بَيِّنٌ ظاهرٌ على أحد الأطراف في الحياة الزوجية ويحصل انفصال بينهما لكن المظلوم يدعو حتى يهلك الطرف الآخر. ح- بعض الأزواج وإن انفصلوا فإنه لا يستطيع السماح بسبب شدة الظلم الذي يقع عليه. خ- بعض الأزواج والزوجات لا يراعون الله سبحانه وتعالى في الطرف الآخر. د- بعض الأزواج أو الزوجات يظنون أن سكوت الطرف الآخر دليل رضاه. ذ- من لديه إضافة من قصص أو استنتاجات فليتفضل مشكوراً. |
رد: تدعو على زوجها السابق، وذاك فرح بموت زوجت
جدا مؤلم الموضوع ..
خصوصا القصة الثانية .. فعلى الرغم من مرضها وموتها لم يستطع أن يسامحها .. السؤال هو : لأي درجة كانت أذيتها حتى يحمل كل هذه المشاعر السلبية ضدها ؟ استنتاجات مفيدة تحتاج منا لوقفة حتى نراجع أنفسنا وتصرفاتنا .. جزاك الله خيرا .. |
رد: تدعو على زوجها السابق، وذاك فرح بموت زوجت
يالله مؤلمة حقا كلتا القصتين ولكن فعلا احيانا يبلغ الظلم مداه مهما حاول الشخص أن يسامح لايستطيع الله المستعان .
|
رد: تدعو على زوجها السابق، وذاك فرح بموت زوجت
اذا الشخص انظلم بما فيه الكفايه فصعب يسامح حتى لو مات الظالم
جد قصص مؤلمه |
رد: تدعو على زوجها السابق، وذاك فرح بموت زوجت
الظلم خصوصا من احد الزوجين قوي على النفس خصوصا اذا كان مبالغ فيه ... مابسامح
|
رد: تدعو على زوجها السابق، وذاك فرح بموت زوجت
تزوج باخرى وأسكنها معه في نفس المنزل ومال قلبه كله للثانيه وكان اذا دخل وزوجته الاولى على يمينه او يساره يغطي وجهه بشماغه من جهتها .........أهملها كليا وانصرف لزوجته الثانيه قلبا وقالبا مع سوء معاملته للأولى صبرت كثير وأحسنت العشره والتبعل على أمل ان يلتفت اليها لكنه لم يأبه بها
نفذ صبرها وأخذت حاجياتها وذهبت لبيت اخيها ........ وبعد زمن مرض الزوج وأصبح يحتضر ويتألم لكن روحه ممسكة بجسده يتمنى الموت ولا يجده عمل أخيه وأوسطه وذهب اليها عند اخيها يطلب منها مسامحه أخيه ...... لكنها رفضت وأصبح الأخ يذهب ويجي بينهم طمعا في عفوها وأرسل اليها واسطات لكنها من شده الظلم لم يستطيع قلبها مسامحته وفي اخر مره كلمها الأخ وأقنعها بمسامحتك ....... اقتنعت وسامحته يقول حينما رجعت وجت اخي قد ارتاح وماااات |
رد: تدعو على زوجها السابق، وذاك فرح بموت زوجت
لو كانت المسامحة سهلة يسيرة
لما بشر النبي عليه السلام ذاك الصحابي بالجنة |
رد: تدعو على زوجها السابق، وذاك فرح بموت زوجت
أعرف امرأة طلقها زوجها بدون سبب مقنع، فقط لأن أهله لا يحبونها
خطف من بين يديها طفلتها في عمر الثلاثة أشهر ... وطفلها في الرابعة لمدة ثلاث سنوات بدون أي خبر أو رحمة بقلبها تزوج وعاش حياته أو ربما هكذا ظن، حتى ولدت زوجته الجديدة بطفلة معاقة أعاد أطفالها إليها ولكن لا ينفق عليهم - سبحان الله لا يعرف أن الظلم عاقبته أليمة وعاجلة في الدنيا قبل الآخرة |
رد: تدعو على زوجها السابق، وذاك فرح بموت زوجت
يمكن تستغرب كلامي
لكنه مؤكد مية بالمية المرأة ﻻتسااااامح الرجل ابدا اذا عشقته من كل قلبها... وكلما قل الحب والعشق وتلاشى حبه سامحته!! |
رد: تدعو على زوجها السابق، وذاك فرح بموت زوجت
أم الدانة:
الأذية عندما تصل إلى درجة عالية تصبح الفرحة مسألة واردة حينما تتخلص من المؤذي |
الساعة الآن 04:17 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©