![]() |
شعوري وقت الخطبة وأثناء النظرة الشرعية ..
مُعطى قصتي عادي .. وأثرها ليس كذلك
معطاها : شاب تقدم اهله لرؤية فتاة أحلامه .. تمهيداً لخطبتها ، وتم ذلك ، ووصفوها لها بما يحب ، فكان هذا الوصف أول خيط " غريب لذيذ " يجد نسجَه على قلبه .. ثم طافت أيام عشرة وهو لا يشعر نحو هذه " المجهوله " بشيء يمكن أن يستحق لفتَ الانتباه .. إلا أن هذا العدد من الأيام كان كافياً في رسم تلك الصورة الرقيقة على قلبه الذي لم تطرق قلبه فتاة قط .. ثم جاءت المرحلة الثانية : ذهب ووالدُه .. لطلب يدها .. فكان دخوله البيت الذي هي فيه الخيط الثاني الذي انضم إلى سابقه ليعزز ذلك الشعور الغريب " اللذيذ " تجاه تلك المجهوله في قلبه .. !! سار كل شيء كما العادة .. والآن عشرة أيام أخرى .. للسؤال عنه .. كافيةٌ لإنضاج جزء كبير ذلك النسج الذي سيسميه مستقبلاً " شيء أشبه بـــ .. الحب ..... أما الآن فالمرحلة الثالة والأخطر ! " النظرة الشرعية " أو إن شئت قل مرحلة " إحكام النسج " جلس مع أبيها نصف ساعه قبل أن يكون اللقاء .. ليس ثم جائلٌ في نفسه الا الصورة الخاصة التي رسمتها في ذهنه " الأيام الطوال " الفائته .. ينادونه الآن : جلس في " مجلس النساء " ولقلبه وجيب .. سمع امها على حافة الصالة تحضها على الدخول .. وتلك في حياء شديد .. وفجأة : اذا به يكاد لا يصدق ما يرى .. تماماً كما تصورها تتقدم داخلة إليه !! جلست متزينة وقد أطرقت .. رأسه ليس بأحسن حالاً من رأسها .. فهو أيضاً لا يستطيع رفعه .. إلا أن مما حدث ان التقت العينان الخجولان ببعضهما .. ولا تسأل عن شعور لا يُسأل عنه لانه فوق طوق الإجابه !! نادتها امها .. فانصرفت .. وانصرف .. ومن ذاك الوقت حتى الآن خمسة أيام يعيشها " محدثكم " على مثل النار ! من شوق يكاد يحرقه لرؤيتها مرة أخرى .. حتى أنه هم مرة بطلب ذلك من والدها ونكَص .. المهم : قد لا يكون حباً .. فليس ثم إلى لقاء واحد .. إلا انه قطعاً ليس " اعجاباً طارئاً " فهو يخفر في القلب حفراً .. فهل من رأي ؟؟ghg محبكم : ابن الحجاز 22 تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون |
رد: سموه كما تحبون .. ما هو هذا الشعور ؟
ماشاء الله
ان شاء الله فاله التوفيق والسعاده ينطبق عليك المثل الحب من أول نظره الله يجمعكم على خير |
رد: سموه كما تحبون .. ما هو هذا الشعور ؟
الحمد لله معناه انه ارتاح لها قلبا وقالبا يعني ارتياح وجداني نفسي وهذا بشارة خير ان شا الله اذا صلى صلاة الاستخارة لانه هذا سبق قلبه
|
رد: سموه كما تحبون .. ما هو هذا الشعور ؟
أرى أن تهدأ وتلجم خيالك قليلاً. |
رد: سموه كما تحبون .. ما هو هذا الشعور ؟
استطيع ذلك يا مهره .. لكن لا أفعل .. تدري لماذا ؟
لأن " الخيال اذا فتحنا له الباب فهو لن يجعل لنا واقعاً مثله بالتطابق ، بل سيقرب هذا الواقع إليه جهد ما يستطيع ! " فمثلاً : من يطمح الى تحصيل معدل 4 من 4 قد لا يحصل عليه ولكنه سيظفر بشيء قريب منه جدا. اذا لجمت خيالي في تأسيس الحب الطاهر كما تريد .. فهذا قطعا يعني بداية غير موفقة تهرب الى الواقعيه وتقع في البلاده .. |
رد: سموه كما تحبون .. ما هو هذا الشعور ؟
يمكن ﻻنها تجربه جديده لك
وانت عندك فضول للتعرف عليها عموما استخير وﻻ تستعجل خصوصا بنات اليوم الله يهديهن ويصلح حالهن وتخير البيت الصالح واسئل عن امها وخواتها العرق دساس موفق ان شاءالله |
رد: سموه كما تحبون .. ما هو هذا الشعور ؟
بالعكس احسن يعيش اللحضه بكل سعاده وش وراه..
شعور حلو مرينا فيه ليت اللحضات الحلوه ترجع.. |
رد: سموه كما تحبون .. ما هو هذا الشعور ؟
الموضوع مشاركة ادبية حالمه .. وليست مستحيله
شكرا متفائله .. وهذه الاشياء اظنها من الاهميه بحيث لا يمكن غيابها |
رد: سموه كما تحبون .. ما هو هذا الشعور ؟
هذا الكلام عندما يتعلق الأمر بك وحدك. لكن عندما يكون هناك طرفٌ آخر - لم تعرفه جيداً بعد - فالأولى ألا تطلق العنان لخيالك كثيراً. ثم.. الحب لا يحتاج تخطيط .. ولا ينشأ بقرار. |
رد: سموه كما تحبون .. ما هو هذا الشعور ؟
اقتباس:
خليه يعيش اللحظة لا تكسري بخاطره عيش حياتك يا ابن الحجاز وربنا ان شاء الله يسعدك انت وياها دنيا واخره ترى شعورك واحاسيسك انت وياها لا يعرف الكذب وغير مصطنع واتمنى لكما التوفيق من كل قلبي ودمتم في حفظ الرحمن |
الساعة الآن 07:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©