![]() |
لا تكونوا عُجُلاً مذاييع بُذُرًا ...!
رَوَى البخاري في "الأدب المفرد" عن عليٍّ - رضي الله عنه - قال: "لا تكونوا عُجُلاً مذاييع بُذُرًا؛ فإنَّ مِن ورائكم بلاءً مبرحًا مكلحًا، وأمورًا متماحِلة رُدُحًا"[17].
وعن أبي وائل - رحمه الله - قال: قال عبدالله بن مسعود: قولُوا خيرًا تُعْرَفُوا بِهِ، واعْمَلوا بِه تكونُوا مِنْ أهلِهِ، ولا تكونُوا عُجُلاً مَذَايِيعَ بُذُرًا[18]. "مذاييع": قال ابن الأثير في "النهاية": مَذَايِيعَ: من المذْياعِ، وهوَ الَّذي إذا سمعَ عنْ أمرٍ بفاحشةٍ أو غيرِهَا، ذَكَرَهَا وأَشَاعَهَا. بذرًا؛ أي: تَبْذُرُونَ؛ يعني: تُفشونَ السِّرَّ؛ ا.هـ[19]. - النهي عن ثلاثة أمور الاول العجله , الثاني إذاعة الاخبار وبثها , الثالث بذر بذور الفتنه وبثها !!. ==== [17] رواه البخاري في الأدب المفرد رقم (337)، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد. [18] رواه هنَّاد بن السري في الزهد، باب: مَن قال لا أتكلم إلا بخير، والزهد لوكيع، باب: مَن يخالف قوله عمله، والزهد لابن المبارك، باب: فضل ذكر الله. [19] النهاية لابن الأثير) (1/277 المصدر / الأكاديمية الإسلامية .. |
رد : لا تكونوا عُجُلاً مذاييع بُذُرًا ...!
جزاك الله خير ونفع بك ..
|
الساعة الآن 07:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©