الكذب و التملق.. بداية النهاية((مشكلة محلولة في الرد 288 ))
 

قد ينخدع الإنسان في مرحلة من مراحل عمره و قد يكون اغلب الناس قد مروا بذلك و لكن اسوأها عندما تصدر من شخص احببته و وهبته قلبك و كل شيء كل شيء.

الم الغدر و الكذب و التملق هي جروحٌ لا تشفى ولا تلتئم و تترك ندبتها في قلبك و تظهر علاماتها في مظهرك لا علاج لها تدمر حياتك شيئاً فشيئاً فيا ليتها كانت طعنة قاتلة ولم تكن طعنة جارحه تجعلك تبكي دماً و تنزف دماً.

احياناً المرء يتعب ليصل الى هدف معين او شيء في قلبه يريده لسنوات حتى يصل اليه و في النهاية هذا الهدف او الشيء الذي تتعب و تركض ورائه يكون سبب شقائك و تعبك و تدميرك وطأتها قاتلة و ثقيلة على روحك و قلبك و شعورك و احلامك.

كنت اردد دائماً عندما ارى أي مشكلة في العمل او الأمور الحياتية و اقول كل مشكلة و لها حل لكن تغيرت الظروف و الموازين فأصبحت اردد و اقول بعض المشاكل ليس لها حل.

الانسان قد يكتم و يتحمل لكن في النهاية ينهار لا يستطيع ان يفعل شيء سوى ان يناجي الله ثم اناسٌ يثق بهم و برأيهم لكن بعض الامور صعبٌ حلها فما العمل سوى الموت البطيء.

فمشاركة همومك قد تساعدك على التخفيف.

رد : الكذب و التملق.. بداية النهاية
 

خير يا أمين ؟؟ أشغلت بالي

رد : الكذب و التملق.. بداية النهاية
 

رد : الكذب و التملق.. بداية النهاية
 

خير اخوي

مثل ما قلت انت
كل مشكلة ولها حل
فلا تشيل في قلبك هونها اخوي تهون ان شاءالله


ربي يفرج عليك ويشرح صدرك

رد : الكذب و التملق.. بداية النهاية
 

اخي خير اللهم اجعله خير فطرت قلبي يا امين

رد : الكذب و التملق.. بداية النهاية
 

رد : الكذب و التملق.. بداية النهاية
 

اللهم لاتجعل مصيبتي في ديني
تأمل

رد : الكذب و التملق.. بداية النهاية
 

رد : الكذب و التملق.. بداية النهاية
 

تكالبت علي الهموم فلا استطيع ان احتمل اكثر من ذلك

ليس هناك خيراً عندما تصارحك زوجتك بأنها مجبورة على الزواج منك و ليس لديها سوى البكاء بعد قول الحقيقة

كنت اشك احياناً انها كانت تبكي لكن كانت تأتي بمبررات غريبة و كنت اغض النظر و اصدقها و اصدق نفسي

اصررت عليها ان تخبرني الحقيقة فهنا كانت الطامة الكبرى فسردت لي كل شيء من البداية من ايام الخطبة و الملكة و حتى الزواج كانت تجاملني في فترة زواجنا خوفاً من اهلها

كنت اسعد انسان معها لم اقصر بأي حق من حقوقها عاشت معي حياة سعيدة هنيئة و حياة ترف كل ما يهمني هو سعادتها و ابتسامتها طلباتها مستجابة تقديراً و حباً لها اسوأ شيء عندما تأتي المآسي و الأحزان و الأشياء المفجعة فجأة من لا شيء لكن هذا قدر الله و ما شاء فعل.

فما ذنبي؟ لماذا لم تبدل رأيها حتى و إن كانت مجبورة على الزواج بي؟ الم تر ما يسرها مني؟

كنت مجهز لها تذاكر لسفرة حلوة رومانسية و قتلت فرحتي و آمالي و طموحي

لم اعد ارغب بشيء و كرهت الزواج و أي شيء يقربني منه

لم ابلغ أي احد بما حدث لا اهلي ولا اهلها الموضوع الآن بيني و بينها

الآن لي ثلاثة ايام تاركها بالبيت و ساكن بشقة مفروشة لوحدي

احبها بجنون و اعشقها ولا ارى غيرها لكن الآن بدأت اكرهها و اكره اهلها مع اني لا الومها بقدر ما الوم اهلها

تكالبت علي الهموم فلا اعرف ما افعل ولست بحالة او وضع يسمح لي بالتفكير بحل سليم و ودي فإن فعلت شيء قد ازيده سوءً في الوضع الراهن.

لن الوم سوى اهلها فحسابهم عسير لكن حتى ارتاح من الصدمة فوالله لن يسلموا

رد : الكذب و التملق.. بداية النهاية