كيف أكون باراً لوالداي بعد وفاتهما ؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت موضوع لأحد الاخوات هنا في نفس القسم تبحث فيه عن طريقة بر الوالدين بعد وفاتهم ، ونقلت هنا كلام الشيخ ابن باز

هنا كلام للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى :

http://www.binbaz.org.sa/mat/9545

أما بالنسبه لزيارة القبور للنساء فهنا أيضاً كلام الشيخ ابن باز :

http://www.binbaz.org.sa/mat/4815

وأما الصلاة عند القبور ، هنا كلام الشيخ ابن باز رحمه الله :

http://www.binbaz.org.sa/mat/14785

وأما قراءة القرآن عن القبور فهنا أيضاً كلام الشيخ ابن باز رحمه الله :

http://www.binbaz.org.sa/mat/9920

وهنا أيضاً كلام الشيخ عن العمره عن الميت رحم الله موتى المسلمين :

http://www.binbaz.org.sa/mat/14164

رد : كيف أكون باراً لوالداي بعد وفاتهما ؟
 

صحيح مسلم - كتاب الوصية
باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته
حدثنا يحيى بن أيوب ، وقتيبة يعني ابن سعيد ، وابن حجر ، قالوا : حدثنا إسماعيل هو ابن جعفر ، عن العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له " *


ـــــــــــ


ولا ننساهم من الدعاء في صلاة الليل وفي اوقات الاستجابه والتصدق عنهم فهذا كله من البر بهم


رحم الله موتانا وموتى المسلمين


ولعل هذا المقطع ينفع

https://www.youtube.com/watch?v=1oRsJdVGz8M

رد : كيف أكون باراً لوالداي بعد وفاتهما ؟
 

شكرا جزيلا لك عن الموضوع
انا لمن ازور ابي فقط اقرا عليه القران والدعاء له واتحدث معه قليلا . واصلا لم ازوه هالاسبوع اي يوم الجمعة حتى اتبين جيدا . ليس بهذف العبادة لان الله وحده هو المعبودوهو فقط من نطلبه

رد : كيف أكون باراً لوالداي بعد وفاتهما ؟
 

ذكرنا ان العبادات .. قائمه على الدليل ..

اين الدليل على قراءة القران عند القبر !؟ او قراءته على الميت !؟

وهذه فتوى

السؤال : ما حكم قراءة القرآن الكريم على القبور ؟ والدعاء للميت عند قبره ؟ ودعاء الإنسان لنفسه عند القبر ؟


الجواب :
الحمد لله
" قراءة القرآن الكريم على القبور بدعة ، ولم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه ، وإذا كانت لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ، فإنه لا ينبغي لنا نحن أن نبتدعها من عند أنفسنا ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما صح عنه : ( كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) ، والواجب على المسلمين أن يقتدوا بمن سلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان حتى يكونوا على الخير والهدى ، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ) .
وأما الدعاء للميت عند قبره فلا بأس به ، فيقف الإنسان عند القبر ويدعو له بما يتيسر مثل أن يقول : اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه ، اللهم أدخله الجنة ، اللهم افسح له في قبره ، وما أشبه ذلك .
وأما دعاء الإنسان لنفسه عند القبر فهذا إذا قصده الإنسان فهو من البدع أيضاً ؛ لأنه لا يخصص مكان للدعاء ، إلا إذا ورد به النص ، وإذا لم يرد به النص ، ولم تأت به السنة ، فإنه – أعني تخصيص مكان لدعاء – أيًّا كان ذلك المكان يكون تخصيصة بدعة " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (17/228) .
وللفائدة راجع جواب السؤال رقم (36513) .
والله أعلم



الإسلام سؤال وجواب

رد : كيف أكون باراً لوالداي بعد وفاتهما ؟